وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، أن كثرة المال ليست علامة حرب أو كره من قبل الله عز وجل للعبد، وتلى قوله تعالى:" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَهَانَن".
وأكد "عبد المعز"، أن الزوجة الصالحة والأبن البار رزق، موضحاً أن الرزق ليس بالمال فقط، ولكن إذا أحب عبداً وفقه إلى فعل الخير، وتلى قوله تعالى:" وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ".
وأشار "عبد المعز"، أن الله عز وجل خير الرازقين، وعلى من يريد أن يوسع الله رزقه أن يتقى ربه، لو الناس اتقت ربنا وطبقوا شرع ربنا"، وتلا قوله تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ أن اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
وشدد "عبد المعز"، على أن تقوى الله تظهر عند أداء الحقوق ويجب على الإنسان أن يعطى حقوق الغير، كون المعصية تجلب الشؤم وتجعل الإنسان يخرج من عسر إلى هم إلى ضيق، وتابع:" استغفروا الله بشكل مستمر واتقوا الله عز وجل فأن خير الزاد التقوى كما قال الإمام على رضى الله أن الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل".
إرسال تعليق