الشباب جانى ام مجنى عليه

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



بقلم/عبد السميع المصرى

أن ما يحدث فى مجتمعاتنا وما نراه فى حياتنا لا يمت بصله إلى ما تعودنا وتربينا عليه فى شبابنا أن ما نراه اليوم من خروج بعض الشباب والشابات عن الذوق العام و المألوف لدينا من البلطجه و انعدام الاخلاق وعدم احترام الكبير قريب كان أو غريب ليس يمت لنا نحن المصرين فهذا مرض من أمراض هذا العصر ولا نريد أن ينتشر هذا المرض بين اولادنا ويتحول إلى وباء ولا نقدر عليه ويتحول إلى كابوس يأثر على مجتمعاتنا وحياتنا الخاصه و العامه  و المشكله ليس السبب الشباب فقط و لكن فى الآباء والأمهات فكون التربيه مهمه جدا وعليها عامل كبير و اساسى فإن كل اب وأم يسألوا كيف ولماذا أولادهم بهذه الصوره البشعه من الانحطاط الأخلاقي بسبب الأخطاء الشائعه فى تربية ابنائهم التى تودى إلى ما نراه الآن ٠



فى بعض الدراسات أكدوا أن  تعود الشباب على تحمل المسؤلية من الصغر و اشتراكهم فى بعض المشاكل اليوميه و طرق علاجها و الاعتماد على النفس و حب الغير و الطاعه وابداء الرأى و مناقشة القضايا وطرق علاجها كل هذا يؤدى الى وجود جيل مثقف علميا واجتماعية يقدر يواجه اى مشكله و تحمل المسؤوليه ،

وفى نفس الوقت بعض الأهالى يقوم بعكس كل هذا لان الأهل عودوا ابنائهم على الأخذ بدون مجهود بدون معاناه على اساس أن أولادهم يتنعموا فى خير اهاليهم فخرج شاب لا يتحمل المسؤلية و من هنا ارتفع نسب الطلاق و البلطجه ف الاهل هم السبب الأهم فى تحويل ابنائهم الى شباب مستهلك وليس منتج لا يقدر على العمل كل هذا و اهم الأسباب و الحلول واراء الخبراء والمختصين فى العدد القادم باذن الله

اضف تعليق

أحدث أقدم