بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
أمس كان يوم عاصف جلست أتذكر مع اصدقائي القدامه كيف كانت مصر. وكيف أصبحت الان...
دار الحوار وكان شيقا حيث جلسنا وكل واحد فينا شاهد علي حدث ما فإذ بنا نخرج بنتيجة واحده
الا وهي. كيف أصبحت مصر. وجدنا ان المستحيل تحقق في فتره زمنيه تسابقت به مصر مع الزمن. مع شعب صابر ابي تحمل كل شئ. لتكون مصر.......
بداء حديثي وانا شاهد عيان علي فتره من أكثر الفترات
صعوبه منذ ٢٠٠٨ ال. ٢٠١٣. وكنت وقتها داخل مطبخ المعارضه وكيف يدار. ومن،يحرك امور البلاد تحدثت،
عن ثورة شعب. وماقبلها بين بيع الاصول وهروب رجال
الأعمال وتواطئ بعض قيادات الدوله وكأن شئ متفق،
عليه سايحدث في المستقبل ......
وبحثت في ثورة يناير المجيده والتي كانت حقا ثورة
شعب في بدايتها وكانت كل متطلبات الشعب المصرى
هو حل الوزاره وحل مجلس الشعب المزور......
هكذا كانت متطلبات الشعب. وعندما تصدر شياطين الارض بآمر امريكي المشهد ومخطط أحبك لنا بفن رهيب صدقناه جميعا. .......
استغلوا طيبة شعب واستولوا علي حكم البلاد ليكتمل
مشهد خراب إقتصاد مصر ......
هكذا. كان المشهد بنوك اصبحت خاويه صناعه لاتوجد
زراعه تم تبوير اكثر من خمس،وثلاثون بالمائه من الأراضي الزراعيه والبناء عليها ......
واصبحت مصر مقسمه متخيل عزيزي القارئ. أننا. أصبحنا بين امرين. أما أن تكون مع الشياطين ام عدوا لهم. هكذا حكمت مصر لمدة عام تقريبا. مع تهريب الأموال الي تركيا وقطر والسويد لبناء اذرع تكون
بديله لاي سيناريو يفرض علي مصر.......
هكذا كان حكمهم. الي أن أتت ثورة التصحيح وانقذ جيشنا العظيم مصر. وأصبح لنا حاكم حقيقي عاشق لتراب البلاد .....
تسلم مقاليد البلاد. ولاتوجد دوله حقيقيه. حيث انهيار كامل في كل مؤسسات الدوله. ........
هذا هو تاريخ الماضي. ايها الشعب الابي الصابر كل المؤامرات تدبر لنا لايريدون لنا أذدهارا. او تحديث
دولتنا. فلنعلنها جميعا. نحن المصريين خلف قادتنا ومع بناء مصرنا الحديثه. نصر الله مصر. وحفظها
إرسال تعليق