وسام إبن فلسطين إقتنص فوز الأهلى الثمين بالدقيقة التسعين

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

بقلم المحلل الرياضى : 

دكتور / يامن صقر


قاد المناضل الفلسطينى

"وسام أبو على"

مهاجم النادى الأهلى الجديد و أحدث صفقاته فى آخر ميركاتو لعبور خط الدفاع الحديدى لنادى زد و تحطيم ثكناته الدفاعية بقيادة الكوماندوز 'محمد إسماعيل" و "مصطفى العش"

ثنئة و صخور دفاع فريق نادى زد

و من خلفهم الحارس الفولاذى  العملاق "على لطفى"

و إقتنص فوز ثمين للمارد الأحمر و ذلك فى الدقيقة+90 من زمن الشوط الثانى و المباراة بعدما غامر القبطان السويسرى "مارسيل كوللر" لأول مرة منذ 5 إلى النادى الأهلى و لعب لأول مرة بثنائى هجومى صريح بحوار بعضهما البعض و هما المهاجمين و الصفقتين الجديدين الفلسطينى

"&وسام أبو على" و الذين تم إشراكهم فى الدقيقة (70) و آخر (20) دقيقة من الشوط الثانى

و المباراة بدلاً من  كلا من : 

طاهر محمد طاهر و"الڤولت العالى" "محمود كهرباء" على الترتيب فى مغامرة و جرأة هجومية يقوم بها القبطان السويسرى "مارسيل كوللر" لأول مرة منذ قدومه إلى النادى الأهلى ونجحت المغامرة و الجرأة الهجومية و أتت بثمارها حيث صدقت فكرته و رؤيته بزيادة الجرأة الهجومية لخط هجومه و الإنقضاض على حصون  خط دفاع نادى زد و تحطيم كل صخوره الدفاعية حيث أعطى كوللر تعليماته الفنية للعملاق "الفرنسى الأسمر " "أنتونى موديست" وهو على الخط قبيل نزوله بثوانى بضرورة تواجده داخل منطقة جزاء نادى زد و عمل إشغال لمساكى نادى زد "محمد إسماعيل" و "مصطفى العش" ليكون بمثابة  سد منيع و حائل و ستارة ضبابية يكونها بجسمه لعمل توسيع لطريق المناضل والفارس الفلسطينى "وسام أبو على"

ليفسح الطريق له ليسهل مهمته فى هز شباك الحارس المخضرم و المتألق بشدة "على لطفى" و قد كافأ القاطرة البشرية "أنتونى موديست" مدربه السويسرى "مارسيل كوللر" على ثقته فيه و نفذ التعليمات بالحرف الواحد ونجح فى صناعة الأسيست الذهبى للهدف الوحيد لمباراة العيد والذى أحرزه النجم "وسام أبو على" إبن فلسطين في الدقيقة "+90" بعدما عمل حجز أو إسكرين على طريقة كرة السلة بعدما سند له الكرة بباطن قدمه ليدخل الفتى الفلسطينى الذهبى الطائر وهو المهاجم القناص "وسام أبو على" ليسددها صاروخ عيد الفطر المبارك لتسكن شباك الحارس

"على لطفى"أحد نجوم المباراة لقتنص أغلى ثلاث نقاط فى الموسم حتى الآن للنادى الأهلى وهو فوز مستحق للمارد الأحمر بعدما أهدر فرص كثيرة جدا على مدار شوطى المباراة والذى كان من وجهة نظرى نجمها الأول هو النجم الكبير ”عمر كمال عبد الواحد" والذى تألق و أبدع و أمتع الجماهير الأهلاوية الحمراء و قدم أوراق إعتماده رسميا لهم فى مركز الباك رايت وذلك فى رسالة منه لمدربه السويسرى "مارسيل كوللر" وكأنه يقول له :

أنا "عمر كمال عبد الواحد" جوكر النادى الأهلى المصرى و منتخب مصر أنا تحت امرك أنا ألعب فى جميع المراكز و أنفذ كل تعليماته لست باك ليفت و لست مساك ولكن أنا باك رايت عصرى و أوروبى

أنا بمواصفات عالمية و نكهة نهارية و روح حمراء أهلاوية أنا ماكينة عرضيات من الجبهة اليمنى أنا عداء جامايكى من فصيلة و قبيلة العداء الجامايكي العالمى يواسين پولت

أنا مجيد جدا للتغطية العكسية

أنا مجيد جدا للتغطية خلف تقدم لاعبى منتصف الملعب فى حال تقدمهم و أيضاً تألق "على لطفى" حارس مرمى النادى الأهلى السابق والحارس الحالى والأساسى لنادى زد و كأنه يرسل إنذار شديد اللهجة لكل حراس مرمى الدورى المصرى وكأنه يمسك بميكروفون وينادى على الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة "التوأم حسن" العميد الكابتن "حسام حسن" و أخيه الكابتن "إبراهيم حسن" و معهم الكابتن "سعفان الصغير" مدرب حراس مرمى  المنتخب ويقول لهم جميعاً أنا أستحق الإنضمام لصفوف منتخب مصر الفترة القادمة

و لم ينجح "مجدى عبد العاطى" وهو المدير الفنى لفريق نادى زد فى مقاومة طوفان السيطرة

برغم محاولته لإنعاش فريقه و إفاقته من غيبوبته الدفاعية بإشراك "مصطفى عادل" بدلاً من 'أحمد ذكى" و "أحمد عاطف" بدلاً من "معط ماچاسا" و الأنجولى "ديلسون كامونى" بدلاً من "شادى حسين" و "مصطفى سعد" "ميسى" بدلا من "عبد الرحمن البانوبى" الهجوم الأحمر النارى من جميع الجبهات تارة من اليمين من جانب النفاثة و ماكينة العرضيات الحمراء وهو

"عمر كمال عبد الواحد" و من أمامه"طاهر محمد طاهر" الذى كعادته أهدر فرصا سهلة للغاية فى مشهد مأساوى متكرر منه فى كل المباريات أو من بديله الفتى الذهبى "كريم فؤاد" البديل الأكثر نجاحاً على الإطلاق فى كل المواعيد و تارة من اليسار من "كريم الدبيس" الباك ليفت و من أمامه "رضا سليم" أو بديله العائد بعد غياب طويل جداً النجم الحريف أحمد عبد القادر" أو حتى من عمق الملعب من "عمرو السولية" أو

"أحمد نبيل' "كوكا"

و من خلفهم البلدوزر "مروان عطية" والذى خرج للإصابة و نزل مكانه "فتى و رجل القاضية ممكن الأول" النجم الكبير "محمد مجدى أفشة" و الذى أنعش عمق الملعب الهجومى بتمريراته و أسيستاته السحرية إلى أن جاء هدف الفوز بقدم النجم  الفلسطينى المهاجم القناص "وسام أبو على" و الذى رفع به رصيد فريقه فريق النادى الأهلى إلى النقطة (21) من أصل (10) مباريات

اضف تعليق

أحدث أقدم