هوس التريند

 

كتب /محمد الزعيم 

أصبح التريند هوس لدى غالبية مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي 

فنجد كبارا وصغارا يتهافتون للفت الأنظار بحثا عن ما يسمى التريند لجمع المال مع كسب الشهره ولا يبالون بما يفعلون لأن للأسف الشديد غالب الأمر يكون عن طريق نشر التفاهات والأخبار الكاذبه والشائعات وغيرها من الأفعال التى لا تليق وقليلا ما نجد من يبحث عن ما يسمى بالتريند بنشر ما ينفع ويفيد المجتمع ومن الأصح أن نقول ونأسف لذلك أن معظم ما يصل الى التريند هم ما يتصفون بالتفاهه والوضاعه والكذب ونشر ما لا يليق وهنا أقول معظم وليس الكل... إلا ما رحم ربي 

من المسئول عن هذا هل أصحاب التريند أم ما يسمون بالفانز أو المشاهدون أو القارئ ؟؟؟

الحقيقه أن غالبية مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي يهتمون بكل ما كان غريبا وشاذا عن الواقع فنجد كثرة المشاهده تأتي من غالبية المعترضون لأنهم يتحدثون ويبحثون ويشاركون هذا بشكل غير مباشر فبالتالي يساعدون على انتشاره...مثال فلان قام بسب فلان وفلان قام بالرد عليه وهكذا وأيضا نجد من لا يصلح لأن يكون إعلاميا يتحدث ويهذى بأي كلمات لكي يلفت الأنظار ومن هنا يصبح تريند وهكذا 

المسئول الأول والأخير هم المشاهدون فإذا تجاهلنا هؤلاء لم يجدوا من يشاهدهم أو يهتم بهم 

اميتوا الباطل بالسكوت!!!

دمتم بخير وصحه وسعاده دائما وللحديث بقيه.