كتب/ إسلام إسماعيل
الإنسان أمام مغريات الحياه قد تضعف نفسه فيضطر إلي استعمال أساليب بعيده عن منهج الله تعالي يظن من خلالها أنه يربح مالا كثيرا ويزيد في دخله وهو لايعلم اويتناسي أنه باستعماله لهذه الأساليب الملتوية من غش وخداع وما شابه ذلك يخسر كثيرا سواء في الدنيا او في الدين ' ومن هنا.
نجد ان الاسلام وقف بالمرصاد أمام هؤلاء ضعاف النفوس الذين يريدون أموالا بأي شكل من الأشكال ومن إي مصدر من المصادر والذين يلجئون إلي الغش والخداع والتلاعب بقوت الناس وأسعار السلع وتطفيف الكيل والميزان.
غير مبالين لما يصيب غيرهم من ضرر وظلم يقع عليهم جراء تصرفاتهم وتجارتهم غير المشروعة.
فقد جعل الإسلام للسلطة الحاكمه القائمه علي تنفيذ القوانين واللوائح قمع هؤلاء التجار والضرب بيد من حديد علي يد هؤلاء وأمثالهم الذين يعبثون في الأرض فسادا حيث يؤدي تصرفهم هذا الي عدم استقرار الأوضاع في السوق وبالتالي زعزعة الناس وهز ثقتهم في كل شئ.
إرسال تعليق