بقلم / مايكل مراد
محام و محكم دولى
للآسف الشديد أصبح التعليم
غير متخاطب مع سوق العمل
فنجد الكثير من الشباب خريجين كليات الادبية لم يجدون وظائف مناسبة وأ يضا بعض الكليات القمة فنجد الكثير من المهندسين و الاطباء يبحثون عن هجرة لبحث عن وظائف خارج البلد وليكن لقد حان الوقت المناسب لتطوير التعليم وتشجيع التعليم الفنى فلم نجد معهد واحد بمصر يعلم مهنة الصياغة ولا السباكة ولا النقاشة ولا حتى معهد واحد يعلم تصليح الاجهزة الكهربائية و الموبايلات ومواتير المياة ولا الميكانيكا ولا حتى مهنة السواقة ولا صناعة الملابس و النتيجة لفاسد التعليم أصبح كل ما هو حامل مؤهل أو موظف أو طبيب لم ينتج أى شئ فى الاقتصاد القومى وأصبح الجميع يهتم بالتجار على حساب الزراعة و الصناعة و الاستيراد و التصدير مع العلم بأن انجح شعوب العلم القائمين على تشجيع العلم مع تعليم الصناعة مثل الصين و المانيا و فرنسا و تركيا وأصبحنا نحن ومع ألاسف الشديد نتعامل مع كل فنى فى مجاله عمال يبيع ويشترى فينا و أصبح واقع مؤلم فيجب على الدولة تشجيع التعليم الفنى لنتعامل مع عامل فنى فاهم و متعلم ومحترم
إرسال تعليق