كتبت / سناء خاطر
لولا الهجرة ما علمنا باوصافه صلي الله عليه وسلم
بعد أن قرر الهجرة صلوات ربي وسلامه عليه
إلى يثرب بأمر من الله
مع الصديق والرفيق لدربه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه
وفي الطريق وسط الصحراء يجدوا خيمة وقرروا ان يستريحا من عناء السفر
ولا يجدوا بالخيمة غير عجوز وليس لديها سوي عنزة هزيلة ولا تدر لبن
يقترب الحبيب ويمسح على ضرعها لينزل اللبن فيشرب ابي بكر والحبيب المصطفى وتلك العجوز و يمتلئ إناؤها باللبن
إنها الإعرابية ام معبد
تلك العربية التي لم نجد بكتب السيرة وصف أدق للحبيب المصطفى من وصف ام معبد
حين يأتي زوجها يتسائل عن الخبر فتحدثه
رأيت رجلا
رايت رجلا ظاهر الوضاءة ابا معبد
املح الوجه. حسن الخلق. لم تعبه ثجلة ولم تذري به صعله.
وسيم قسيم. في عينيه دعج. وفي اشفاره وطف. وفي صوته صحل. وفي عنقه سطع وفي لحيته كثافة
احور. اكحل ازج. اقرن
إذا صمت فعلا الوقار وإن تكلم سما وعلاه البهاء
أجمل الناس وابهاهم من بعيد.
أحسنهم واحلاهم من قريب
حلو المنطق. فصل. لانذ ر ولا هزر.كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن .ربع لاتقتحمه عين من قصر ولاتشنؤه عين من طول.غصن بين غصنين فهو انظر الثلاثة منظرا
إرسال تعليق