كتبت هنادي عبد اللطيف
أعلنت الحكومة السودانية عن ارسال وفد حكومى للقاهرة للقاء الوفد الأمريكي كاشفة عن وصول اثنان من اعضاء وفد الحكومة إلى القاهرة منذ يوم الاثنين ١٩ اغسطس ٢٠٢٤م ما زال هناك فى انتظار التحاق الوفد بهما،
ونفت ان تكون هذه المفاوضات لها أي علاقة بما يجري باجتماعات جنيف وإنما تهدف لتحديد رؤيتهم حول تنفيذ اتفاق جدة
واعتبرت الحكومة السودانية خلال بيان صحفي صادر عن مجلس السيادة الإنتقالي بأنه تأكيد على جديتهم و رغبتهم الصادقة في استمرار التشاور السابق الذي ابتدر مع الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 9 وحتى 10 أغسطس الجاري.
ونفت الحكومة عبر البيان- انه ليس لهذه المشاورات أية علاقة بما يجري فى اجتماعات جنيف ، ولكنها هدفت لتوضيح رؤيتهم حول تنفيذ إعلان جدة الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م.
واكدت الحكومة السودانية - إن موقفهم المبدئى هو انحيازها للسلام الحقيقي الذي يرتكز على نوايا صادقة وعلى تنفيذ اعلان جدة ليمثل ذلك بداية لتحقيق تطلعات شعب السودان ويفتح الطريق للمواطنين للعودة لمنازلهم ويعيد المرافق العامة للعمل ويفتح الطرق العامة ويساعد في تطبيع الحياة تمهيداً للتفاوض حول مصير المليشيا المتمردة وباقي الترتيبات ذات العلاقة بالسلام .
وأشارت الي ان هذا المواقف يبين ايمان حكومة السودان بأهمية رفع المعاناة عن كاهل السودانيين والتي نتجت عن انتهاكات المليشيا المتمردة ضد المدنيين وممتلكاتهم وحرماتهم،
إضافة إلى تقدير من الحكومة لمجاهدات الشعب السوداني ووقفته الصلبة مع قواته المسلحة والقوات المشتركة وكافة القوات النظامية في معركة الكرامة .
وبشان دعوة الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية لحضور وفد للتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تنفيذ إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، فإن حكومة السودان تحيط الشعب السوداني
بأن حكومة السودان تثمن عالياً الجهود التي ظلت تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة منذ اندلاع حرب ميلشيا آل دقلو الارهابية ، سيما إستضافتها للسودانيين وكذلك جهودها لتحقيق السلام ومبادرتها لاستضافة الاجتماع التشاوري مع الولايات المتحدة الامريكية الذي لم ينعقد لظروف تتعلق بوفد الولايات المتحدة الأمريكية.
واكدت ان استجابة حكومة جمهورية السودان لهذه الدعوة الكريمة في إطار إنفتاحها على المبادرات المفضية للسلام والحفاظ على سلامة البلاد ومؤسساتها الوطنية ورفع المعاناة عن شعبنا وستظل حكومة السودان حريصة على الاستجابة لما يحقق رغبات الشعب السوداني ومستعدة لأي جولات تشاورية يتم تحديدها في هذا الإطار مع ضرورة التنسيق المسبق معنا وليس بفرض الأمر الواقع من طرف واحد .
إرسال تعليق