كتب / محمد حجازى
قتل 32 شخصا وأصيب العشرات في قصف جوي مكثف شنه الطيران الحربي للجيش السوداني استهدف مناطق سكنية في أم درمان و الضعين و الفاشر في إقليم دارفور، إضافة إلى الحصاحيصا في وسط البلاد.
وفي مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور استهدف الهجوم المستشفى التعليمي والسوق الكبير بالمدينة، مما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين ثمانية منهم نساء، إضافة إلى أحد الكوادر الطبية بالمستشفى، كما أصيب سبعة عشر شخصاً بينهم نساء وأطفال بعضهم إصابتهم خطيرة.
وفي نفس الوقت استهدف الطيران مدينة الطويشة التابعة لولاية شمال دارفور مخلفاً عدد من القتلى والجرحى.
وقال تجمع "قوى تحرير السودان" - وهو أحد المجموعات التي تقف في الحياد من الحرب- إن هذه الهجمات الخطيرة تأتي في الوقت الذي ينتظر فيه السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي المجتمع في جنيف للتباحث من أجل لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وطالب التجمع القوات المسلحة بالكف فوراً عن استهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الأعيان المدنية وجميع الأعمال التي يحظرها قانون الحرب أو القانون الدولي الإنساني.
ووفقا لجلال رحمة الامين العام لحزب المؤتمر السوداني بالخارج، فإن الهجمات الجوية تمثل انتهاكا للقانون الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق الطبية.
وقال تجمع "قوى تحرير السودان" - وهو أحد المجموعات التي تقف في الحياد من الحرب- إن هذه الهجمات الخطيرة تأتي في الوقت الذي ينتظر فيه السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي المجتمع في جنيف للتباحث من أجل لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وطالب التجمع القوات المسلحة بالكف فوراً عن استهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الأعيان المدنية وجميع الأعمال التي يحظرها قانون الحرب أو القانون الدولي الإنساني.
ووفقا لجلال رحمة الامين العام لحزب المؤتمر السوداني بالخارج، فإن الهجمات الجوية تمثل انتهاكا للقانون الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق الطبية.
إرسال تعليق