العنكبوت يثير الرعب فى شوارع القاهرة والمحافظات

 

كتب / طارق هيكل

يطلق اغلب المواطنين على مركبة التوكتوك لقب العنكبوت ربما للشبه بينهم اواللون او غزو الشوارع والطرق وكثرة الانتشار. 

الاغلبية من الناس غاضبة من الحكومة كونها تركت الحبل على الغارب بالنسبة لهذة المركبة وصمتت وغضت البصر عنها حتى انتشرت وغزت كل شارع وحارة حتى الاماكن الراقية والتى كانت ممنوعة منها

قطعا لسنا ضد اى شاب او رجل يحاول كسب رزقة او تحسين دخلة بالحلال وخصوصا انة اصبح وسيلة لاكل العيش وتحسين الدخل فى ظل ظروف اقتصاديه صعبة

لكنة اصبح عبء  على كاهل المواطنين نظرا لارتفاع تعريفة الركوب ايضا تسبب هذا العنكبوت فى اضرار بالغة وهى تفريغ الورش والصناعات من تعلم حرف واتقانها والاغلب ترك حرفتة واستسهل ركوب

 التوكتوك الان صعب ان تجد صنايعى او حرفى يتقن حرفتة او صنعتة. 

ولم نستفيق من مشاكل العنكبوت حتى وجدنا ماهو اخطر منة والمسمى البعبع الا وهو التروسيكل وهو كارثة من حديد يقودها صبية بدون بطاقات غالبا وفى الشوارع بدون ارقام وبدونمرايا جانبية او امامية وبلا اضاءة تماما.. 

وصعب ان ينتبة لها قائد السيارة الا بعد ان تصطدم بسيارتهم فتصيبهم فى مقتل وخصوصا على الطرق ضعيفة الاضاءة وما اكثرها خصوصا فى حالة طريق الدائرى والطرق الجديدة مثل الاقليمى والاوسطى

اعتقد من ابسط قواعد الامان ان تسن قوانين تقيد سير التوكتك والتروسيكل فى الشوارع ويلتزم سائقوا بوجود اشارات ومريات جانبية مع ضرورة ترخيصة

من المرور لوقف كمية الحوادث المرعبة واستفادة الدولة

من دخل كبير للخزانة

لاشك ان ضحايا التوكتوك هم اصحاب السيارات الملتزمين باستخراج الرخص ودفع تأمين وضريبة ورسوم وتصاب سيارتهم باضرار بالغة لا يمكنهم التعويض.  بسبب اصدامة بتوكتوك او تروسيكل ويكون

قائدة طفل او صبى لا يتجاوز عمرة عشر سنوات. 

وفى النهاية لن يحصل صاحب السيارة الا على بضع كلمات تذيدة قهرا وظلما من عينة خلاص بقى يابية دة عيل غلبان.. او معلش ربنا يعوض عليك دة طفل حتعملة ابه.. 

                    واخيرا ربنا يعوض علينا؟؟