كتب عبد السميع المصري
حقا أنه نداء استغاثة من القبور
ما دام صوت الاب والام لايصل
جاءت الاستغاثة من الابن
هذا الابن الذى عاش ساعات قليلة
فى عذاب بسبب من ليس هم ببشر
الطفل الان بين يدى الله يرسل لنا استغاثة
لكى لايقع اطفال أخرى فريسه لقتله الاطفال
من حديثى الولادة القتله الذى كل ما يردونه
حفنه من الدولارات
أنهم وللاسف يطلقون عليهم أطباء
بلا هم ليس أطباء فالطب مهنه عظيمة ومهنة التضحية والفداء
ولكن هؤلاء باعوا ميثاق الشرف والامانه بحفنه دولارات اين حق هؤلاء الأطفال اين حق هذا الطفل الذى ذهب ضحيه الإهمال
راح ضحيه هؤلاء الذين لا ينتمون إلى البشريه بشيى
انه الطفل سند محمود رمضان
طفل يتربع فى أحشاء أمه
ينتظر عندما ياتى المعاد من الله
وهذه الام التى تنتظر الساعات والأيام والشهور لكى ترى نور عينيها و تلد طفل جميل وكان طبيعيا وكان لابد من دخوله الحضانه
مثله مثل كل الاطفال فى هذا العمر ودخل فى هذه المستشفى التى لاتعرف معنى للرحمه ولا للانسانيه وكان القرار أن يمتصو دم الصغير ودم الاب فكانت المصيبه الكبرى التقارير والفواتير بأنه على جهاز تنفس صناعى وثبت أن الحضانه كلها ليس بها جهاز تنفس صناعى
وطالبوا من الاب نقله وبحث الاب عن مكان به حضانه بجهاز اكسجين وعثر و ولكن كان الميعاد فى الصباح الباكر لعدم وجود دكتور يذهب مع الطفل للمستشفى ولكن ابلغو أباه بأنه ممكن الانتظار للغد وعندها انفطر قلب الام وصعق الاب فقد ابلغوه بأن الطفل قد مات قد مات
إلى متى تصبح حياة اولادنا عرضه للاهمال الطبى الى متى لا نحافظ على حياة اطفالنا الى متى فعندما نحاسب المخطئ نرد على من تسول له نفسه بقتل اطفالنا
الى اصحاب القلوب الى كل مسؤول اين هولاء قاتلة الاطفال
يمرحون
حق سند محمود رمضان
والدكتوره جهاد
لن يضيع لن يضيع
https://www.facebook.com/share/p/J5BGwZQjsE4cDpws/?mibextid=xfxF2i
حق سند محمود رمضان مش هيضيع
ردحذفإرسال تعليق