كتبت/ فاتن الصعيدي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر حالة من الجدل بعد انتشار صورة مفبركة لجراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب يظهر فيها وهو يحمل شهادة كتب عليها (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله) واعتبر البعض أن الصورة تشير إلى اعتناق الطبيب المسيحي الإسلام وهو ما أثار تساؤلات ونقاشات واسعة حول صحة هذا الادعاء
حيث انتشر خبر إسلام مجدي يعقوب بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي
لكن سرعان ما اتضح أن الصورة معدلة وليست حقيقية فقد كشفت وسائل إعلام محلية أن الصورة الأصلية كانت للدكتور يعقوب وهو يحتفل بعيد ميلاد أقدم مريض قام بزراعة قلب له وهو رجل شرطة إنجليزي يدعى ديفيد آجات يبلغ من العمر 90 عاماً في الصورة الأصلية كان الدكتور يعقوب يحمل لافتة مكتوب عليها عيد ميلاد سعيد ديفيد
الغريب في الامركيف يمكن لصور مزيفة مثل هذه أن تنتشر بسرعة كبيرة وتثير جدلاً واسعاً دون التحقق من صحتها يعكس هذا الحادث الحاجة الملحة لتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور والاهتمام بالتحقق من المصادر والمعلومات قبل تداولها
فالجميع يعلم جيدا أن الدكتور
مجدي يعقوب المعروف بأعماله الجليلة في مجال جراحة القلب هو أحد أبرز الأطباء في العالم وله إسهامات لا تُقدر بثمن في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى
ومن الضروري جدا التعامل مع مثل هذه الشخصيات البارزة بمسؤولية واحترام وعدم الزج بها في مواقف أو أخبار غير حقيقية قد تؤثر على سمعته أو مسيرته المهنية
فيجب التذكير بضرورة التأكد من صحة الأخبار قبل تداولها ضرورة قصوى
إرسال تعليق