اﻟﺸﻜﺮ واجب و ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ

 

كتب : أيمن شاكر

الزوج هو المسؤول عن الزوجة.. فتسكن داره، وتأكل من ماله، وتلبس وتشرب وتنفق من جيبه.. وهو وليها ، وطاعته مقدمة على طاعة الأبوين وهو جنتها أو نارها .

ولذلك يجب عليها شرعًا طاعته وإحترامه ، لأن عصيانه حرام لقوله ﷺ " لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " ولقوله تعالى " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله..

وقال ﷺ  "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته لعنتها الملائكة حتى تصبح "  

وينبغي على كل زوجة أن تجعل هذا الحديث نبراسا شخصيا لها "خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك"

وأوجب الله ﷻ على المرأة المسلمة احترام مشاعر زوجها : ففي الحديث الشريف " لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو لها كاره ولا تطيع فيه أحدا، ولا تعتزل فراشه ولا تضر به"..

ومن أدبها مع زوجها ألا تصوم نفلا إلا بإذنه ولا تعتمر ولا تحج إلا بإذنه، ومن أدب الزوجة مع الزوج احترامها لأهل زوجها كاحترامها لأهلها..

ولا يجوز لها أن تدخل أحدا من أقاربها في الشئون الخاصة بينها وبين زوجها على سبيل الإفساد ولا تطيع فيه أحدا أبداً..

قال ﷺ "ﻻ ﻳﻨﻈﺮ اﻟﻠﻪ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﺸﻜﺮ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻪ" وهذا الحديث يدل على أن: اﻟﺸﻜﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ...

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه