كتبت / سناء عمران
- مصر تفتح هرمها الرابع . أعظم مشروع متحفي ثقافي حضاري فى التاريخ يمثل نقله نوعية فى المجال الأثري و السياحي إنه المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم . هذا المتحف علامة ثقافية مضيئة فى كل مكان يحتضن بين أركانه شواهد حضارة هي الأقدم فى العالم . متحف يليق بالحضارة المصرية العظيمة حضارة 7 ألاف سنه أحدى أعظم الحضارات عبر التاريخ تستحق قطعآ بناء صرح يوازي عظمه شموخها . إنه يقيم على مساحه 117 فدان بالقرب من أهرامات الجيزة أي 500 ألف متر مربع . يتم عرض 100 ألف قطعه أثارية من العصور الفرعونية و اليونانية و الرومانية تبهر العالم . يعزز المتحف من جهود الحفاظ على الأثار المصرية من خلال تقنيات حديثة لترميم القطع الأثرية. يعتبر المتحف المصري الكبير بوابه إلى تاريخ مصر العريق و مصدر إلهام لزوار العالم ، و لنبدأ .. بالحفل الأسطوري المخصص لأفتتاح المتحف يقترح موعد الأفتتاح يكون فى شهر نوفمبر لأكثر من سبب ، الأول إن فى 4 نوفمبر هو أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كما تكون مقتنياته هي أهم عنصر فى المتحف ، و السبب الثاني أن فى شهر نوفمبر يكون فيه مؤتمر عالمي للمناخ فى شرم الشيخ سوف يحضر 120 من رؤساء و ملوك دول العالم و بالتالي يكون وقت مناسب لعمل إحتفال إسطوري يستمر لأسبوع كامل . و سوف نشاهد حدث تاريخي و هو نقل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير . مشهد مليئ بالعظمة و الهيبة و ينتهي برؤية الأهرامات . يساعد المتحف فى نشر المعرفة حول الحضارة المصرية القديمة كما يقدم المتحف بيئه مناسبه للعلماء و الباحثين من جميع إنحاء العالم لدراسة الأثار المصرية الفريدة . كما أن للمتحف أهمية إقتصادية كبيرة لأنه سوف يستقبل 5 مليون زائر سنوياً مما يساهم فى دعم الأقتصاد الوطني عبر زيادة إيرادات للعمله الصعبه . كما يوفر المتحف فرصه للأجيال الجديدة للتعرف على تاريخهم بطريقة تفاعلية ، حيث يحتوي على أقسام تعليمية و مساحات مخصصه للعروض و الأنشطه التثقيفيه . إن أجمل شئ إن مصر أم الدنيا أم تاريخ البشرية مهد الحضارات هوليود الشرق فى كل وقت و كل عصر و كل زمان لها حضارة تحكى لنا تاريخ طويل و كبير و كأنها تقول للعالم أنا مصر بكل أنتصاراتها و براعتها فى جميع المجالات . و بكل فخر و سعاده إنني أنتمي لحضارة علمت و مازالت تعلم الأنسانية .
إرسال تعليق