كتب / محمد الفاتح
تعرضت الاستاذه ريما عبد اللطيف الطاهر المحاميه و للضرب علي يد افراد من شرطه ولايه كسلا بالاشتراك مع مجموعه اخري من الشباب
حيث تعمل ريما عبد اللطيف الطاهر
محاميه بالولاية و حدث ذلك حال خروج الأستاذه ريما من مكتبها يوم امس الموافق (12/11/2024) و الذي يقع في بالسوق الشعبي بكسلا مسطحبه والدتها ، حيث تعرضت الاستاذه ريما عبد اللطيف هي و والدتها للمعاكسه من مجموعه من الشباب و حينما صدتهم تطاولت المجموعه عليها و حين أخبرتهم انها سوف تقوم بإستدعاء الشرطه لوقفهم عند حدهم خرج احدهم معلنا انه ظابط بالشرطه و قام بأتهام الاستاذه المحاميه هي و والدتها انهم دعاميات (أي ينتمون لقوات الدعم السريع )و ذلك نسبه للون بشرتهم الفاتح و مدعيا ان اشكالهم تشبه نساء قبائل الدعم السريع !!!
ردت الاستاذه ريما انها و اسرتها من سكان كسلا الأصليين و من قبيله الشوايقه و ان اسرتها من الاسر العريقه و المعروفه في المدينه إلا ان هذا قد ذاد المتحرشين سخطا و غرورا و قامو بضرب الاستاذه ريما و والدتها ضربا مبرحا و مؤذيا دون مراعاه لا للأخلاق او الأعراف المجتمعيه السودانيه التي تستنكر هذا الفعل و الذي يعد سابقه غريبه علي مجتمع كسلا تحديدا حيث تلقي المرأه احتراما وتقديرا و يعد هذا الفعل الغير اخلاقي او رجولي سابقه لابد الوقوف عندها واتخاذ ما يلزم من الاجراءت تجاهه ،هذا و الجدير بالذكر ان المنتسبين للشرطه قامو
بإلقاء بطاقه عضويه نقابه المحامين السودانيه للاستاذه ريما في الارض و إهانتها مدعين انه لايهمهم ان كانت محاميه ام لا !!!!
تواصلت الاستاذه ريما عبد اللطيف الطاهر مع رئيس نقابه المحامين السودانيه و الذي بدوره استنكر الفعل حيث يعد الفعل في حد ذاته فعلا مشينا الاعتداء علي نساء في المقام الاول و علي محاميه المفروض انها تتمع بحصانه قانونيه
وأنه لايوجد وجه حق لاتهام زميلتهم بنقابه المحامين .
الجدير بالذكر ان الاستاذه ريما هي ابنه الصحفي و الإعلامي السوداني
بجريده قلب الحدث و الذي يقيم بالقاهره بجمهوريه مصر العربيه ويعمل بدوام جزئي بسفاره جمهوريه السودان بالقاهره .
وفي حديثه مع جريده قلب الحدث
اكد عبد اللطيف الطاهر اسفه علي ما آل اليه الحال في السودان طيله فتره
الحرب التي تقارب منذ بدايتها سنه و ثمانيه شهور ، وان الصراع الدائر بين قوات الدعم السريع المعتديه والجيش السوداني قد احدث العديد من الفوضي و الانفلات الامني بالبلاد ، مؤكدا انه طيله هذه الفتره مطمئن علي أسرته في مدينه كسلا بأعتبارها عاصمه الولايه و هي من المناطق الامنه و التي تخضع كليا لسلطه الجيش السوداني و الشرطه مناشدا رئاسه شرطه الولايه النظر فيما قام به احد منسوبيه هو وبقيه المعتدين الذين كانو بصحبته حيث ان العرف ان الشرطه في خدمه الشعب وحمايته لا تهديد امنه و ما حدث مؤشراً لا ينوء بالخير ، حيث ان دور الشرطي هو حمايه المواطن و معاقبه المخطئ و المسيئ متسائلا
الزميل عبداللطيف الطاهر هل يعقل
ان حاميها هو مروعها و كاسر قوانينها؟؟؟؟؟
حيث اكد الصحفي عبداللطيف الطاهر والد المعتدي عليها هي و زوجته ثقته في هيبه الدوله املا ان يتخذ رئيس شرطه ولايه كسلا (اللواء شرطه (حقوقي ) د/
سفيان عبد الوهاب حمد رملي ) الاجراء اللازم لأخذ حق زوجته و ابنته من المعتدين و ان القانون يقع علي الجميع .
هذا و قد اكدت نقابه المحاميين بمحليه كسلا انهم سوف يتحذون كافه الاجراءات اللازمه للأخذ بحق زميلتهم المحاميه ريما عبد اللطيف الطاهر وان المعتدين سوف ينالون العقاب اللازم .
إرسال تعليق