بقلم : أيمن شاكر
قلة الوعي والنضج عند الشباب وعدم تحملهم للمسؤولية يعيق زواجهم ، فيجب أن نحل هذا الأمر ونعالجه قبل تزويج الشباب وخاصةً إن كانت لهم علاقات مع الفتيات فذلك يمنع تزويجهم ...
فالفتاه عاطفية بالفطره . وهذه جبلة ؛ خلق الله الإناث عليها ، فتنجذب للشاب بسرعة بمجرد كلمة جميله أو ابتسامة منه وتعتقد أنه يحبها وسيتزوجها !!
وهو لا يفكر بهذه الطريقة أصلاً ، بل يضحك لهذه ويهمس لتلك ، فتتعلق به هذه وتتمسك به تلك ...
فبرأيى أيها القارئ الواعى أن هذا إنسان ليس عنده قيمة العفة ولا تقدير للعواطف ، فإن عرفتم شاب هكذا فلا تزوجوه فهذا يعني الطيش وعدم المسؤولية وليس الحل بتزويجه بحجة أنه سيتعقل ..
بل يؤثر على سمعة الفتيات بعلاقاته معهن وإذا تعلقن به فتلك المصيبة ، فكثير من المشكلات التي تأتيني أن البنت قد تبكي لأمها وتقول أنها تحبه وتريد الزواج منه وهو لا يريدها ويضحك عليها
وهناك بنات ظلوا سنتين وثلاثة وأربعة وهم يبكون وربما رأوه وقد تزوج ، ولم يقدرن على التخلص من حبه الذي تعلق بقلبهن ... فهذه كارثه
تسمى الموت البطئ
فيجب منع هذه النوعية من الشباب من أجل كل البنات بالمجتمع .. ولا نزوجه ليتعقل فالزواج ارتباط ومسؤولية وليس وضع مؤقت ...
وإلى أهل كل فتاه أنصح ... إذا سألتم عن الشاب وعرفتم أن طائش بلا هدف فلا تزوجوه بنتكم .. وزوجوها لرجل ناضج له أهداف وينظر إلى المستقبل بجديه فعندها ستحبه وتتعود على نمطه وطباعه .. ومن تجاربى فى الحياه رأيت الفتيات تزوجت من رجال ناضجين وأحسوا أن زوجهم متميز ومحترم بالمجتمع وصاحب خبرة فكانوا سعداء جداً معهم .. فهذا هو القرار الصحيح
لكى نجبر الشباب على المشى فى الإتجاه المعاكس لإتجاههم ، عندها سيتيقنوا أن لا مفر إلا للطريق المعتدل الذى تكون مكوناته الأدب والعفه والعمل بجِد
وأنصح الأهل إذا كان علة الشاب عدم نضوج فلا تزوجوه فالزوج هو المسؤول وإذا زوجته قصرت هو الذي يساعدها وليس العكس وقالوا : إذا كان رب البيت بالطبل قارعا فما على الرعية إلا الرقص
فما رأيناه في الحياة أن المراهنة على التغيير خطأ كبير ، فلا الزوجة تراهن أن تُغير ولا الزوج يراهن أن يُغير ، لأن الإنسان طبعه والنشأة التي نشأ فيها أقوى بكثير من تأثير شريك جديد على الحياة ...
وصفة الرجولة هي تحمل المسؤولية ، لأن تحمل
المسؤولية تندرج تحتها أشياء كثيرة كإطمئنان الزوجة على نفسها وعلى أبنائها وعلى الأمور المادية والنفسية
فإختر لبنتك ومهجة قلبك الرجل الصالح لتبنى مجتمع يسوده الإطمئنان والإستقرار
والله ولى ذلك والقادر عليه
سنلتقي ان كان فى العمر بقيه
إرسال تعليق