كتبت،، فاطمه تمراز
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا،كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ،أن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة بمحافظة طوباس في الضفة الغربية.
أعلنت القاهرة الإخبارية،أن مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات،يونيفيل،، في لبنان في تقرير أصدرته، الليلة، قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسئولون إسرائيليون علنا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود،وهذا يوضح نية إسرائيل.
قررت اللجنة، التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1968 - يغطي الفترة بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024 وينظر في التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ولكنه يركز على "الأثر الكارثي للحرب الحالية في غزة على حقوق الفلسطينيين".
وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلة للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب توقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".
شارت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات،بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام،بالإضافة إلى الأنظمة المعززة بالذكاء الاصطناعي الذى يستخدمها الجيش الاسرائيلي وأثرها على المدنيين العزل
اكدت اللجنة: "إن استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل التزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين،ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالضرورة إسرائيل
والإلتزام بالمعهدات القانونية ومنع الانتهاكات اسرائيل للقانون الدولي
إرسال تعليق