- كتبت / سناء عمران
- مشروع الرورو بين مصر و إيطاليا يعد من المشاريع المهمه إلتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات متعددة. خط الرورو البحري بين مصر و إيطاليا من أجل تسهيل الأستراد و التصدير . نحن و الجانب الإيطالي يدور بيننا محادثات منذ عام 2018 لنقل البضائع بشكل أسرع سوف تنطلق أول سفينه فى نهاية الشهر الحالي من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا فى إيطاليا ، و هو خط نقل بحري تأخذ السفن الشاحنات بحمولتها و تدخل السيارات و المقطورات محمله بالبضائع و تنقلها إلى إيطاليا و تنزل الشاحنات التي مملؤه بالبضائع مما يسهل عملية النقل و يقلل من وقت الشحن و التفريغ . هذا الخط من أجل السلع سريعة التلف مثل بعض المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى النقل السريع حتى لا تتلف فى الطريق . يساهم المشروع فى تقليل الوقت المستغرق فى نقل البضائع بين البلدين مقارنه بالشحن التقليدي . يساعد النقل بنظام (الرورو) فى تقليل تكاليف النقل بسبب مرونه التحميل و التفريغ . كما يساهم فى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر و إيطاليا و باقية دول الأتحاد الأوروبي ، و يفيد أيضآ فى مختلف القطاعات مثل الصناعه و الزراعة عن طريق توفير وسيلة نقل سريعه و موثوقة . كما أن نظام أو خط الرورو البحري يقلل من الوقت المستغرق فى الموانئ ، و يمكن نقل الشحنات متنوعة بسهولة مثل السيارات و الآليات الثقيلة و البضائع المختلفه كما يقلل من تكاليف التحميل و التفريغ المعقدة التي تتطلبها الشحنات التقليدية. و يتطلب المشروع تطوير و تحديث بعض الموانئ و المرافق لإستيعاب هذا النوع من الشحن . يحتاج هذا المشروع إلى التنسيق العالي بين البلدين لضمان نجاح المشروع . يمثل هذا المشروع خطوه هامه لتعزيز مكانه مصر و تحولها لمركز إقليمي للنقل و تجارة الترانزيت ، كما يساعد مصر على ربطها بأسواق أوروبية بشكل أكثر فعالية .
- مبارك لمصر هذا الأنجاز الذي يضيء درب التقدم و الإزدهار .
إرسال تعليق