مؤتمر التعلم: استراتيجيات مبتكرة واستشراف المستقبل.

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتبت. فاطمه تمراز 


جلسات نقاشية وورش عمل محورية


شهد اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر التعلم زخماً علمياً ونقاشات مثمرة تمحورت حول أحدث الاستراتيجيات التعليمية واستشراف مستقبل التعليم في ظل التحولات الرقمية. وتوافد عدد كبير من المشاركين من خبراء التعليم والأكاديميين لمتابعة جلسات مميزة.


التكنولوجيا والتعليم: رؤية جديدة للمستقبل


خصصت إحدى الجلسات الرئيسية لمناقشة كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير منظومة التعليم، حيث تم استعراض نماذج من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في التعليم التفاعلي 


وقدم الدكتور أحمد السعيد، خبير التعليم الرقمي، عرضاً تفصيلياً حول دور الذكاء الاصطناعي في تخصيص التعلم وفق احتياجات كل طالب.


ورش عمل لبناء مهارات المعلمين


تضمنت فعاليات اليوم الثاني ورش عمل تفاعلية للمعلمين ركزت على تطوير أساليب التدريس وبناء مهارات القيادة التعليمية. وكانت أبرز الورش بعنوان "التعليم بالابتكار"، التي قدمتها الدكتورة ليلى خليل، حيث أكدت أهمية التفكير الإبداعي في تحسين تجارب الطلاب.


حضور لافت ومشاركات دولية مميزة


استقطب المؤتمر مشاركات واسعة من دول مختلفة، مما أتاح تبادل الخبرات وتوسيع دائرة النقاش حول تحديات التعليم العالمية. وأكدت الأستاذة ندى عبد الرحمن، إحدى المشاركات الدولية، أن المؤتمر يمثل منصة مثالية لتعزيز التعاون التعليمي بين الدول.


ختام اليوم الثاني بتوصيات عملية


اختتم اليوم الثاني بجلسة نقاشية تم خلالها صياغة عدد من التوصيات العملية لتعزيز منظومة التعليم، من بينها ضرورة دمج التقنيات الرقمية بشكل أكبر في المناهج الدراسية، وتكثيف برامج تدريب المعلمين، وتطوير خطط تعليمية تراعي التنوع الثقافي والاحتياجات المختلفة للطلاب.


يواصل المؤتمر فعالياته غداً وسط توقعات بجلسات أكثر إثارة تلقي الضوء على قضايا أخرى حيوية في مجال التعليم.

اضف تعليق

أحدث أقدم