كتب:أحمد مبارك
ان الصادقين هم بمثابة أمان للقلب ودواء للعقل والروح
نرتاح لمن هو صادق نره فيه
المشوره نلجأ إليه ونئمن
بجواره تنشأ الالفه نره صدق
المشوره الصادقه
علي النقيض الذي
لا يعرف الصدق عنوان له
نراه قد عبث وجه وظل
يصارع هواجس الأفعال
فتراه غير مستقر يكدح
ليظهر كسب قلوب من
علي شاكلته يجتمعان
قلوباً وافعل بل يجمعهم
نفس الرؤيا فتراهم
مجتمعين كسراب النمل
لنقل النميمه و التلذذ بوقوع
الفتنه بل ويتفننون ب أنهم
هم الاحسن والاصدق والافضل
لكن تأتي عاصفة كعاصفه ثلجيه
تقتلعهم وتظهر حقيقة أمرهم
إياك ومرافقة المنافق فهو يأكل مع الذئب وينبح مع الكلب ويبكي مع الراعي
ويقول الله سبحانه وتعالى
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الأنفال) و (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) الطارق) و (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ (142) النساء)
صدق الله العظيم
إرسال تعليق