كتب. عمرو بسيوني،
قضية تهجير الفلسطينيين ليست جديدة، فقد تم طرح أفكار مشابهة في فترات سابقة، خاصة بعد حرب 1948 وحرب 1967، حيث تم تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم. ومع ذلك، فإن أي محاولات حديثة لتهجيرهم أو توطينهم خارج الأراضي الفلسطينية تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، كما أنها تتعارض مع المبادئ الأساسية للقضية الفلسطينية التي تدعو إلى حق العودة وتقرير المصير.
في عهد ترامب في فترته الرئاسيةالاولي، تم اتخاذ عدة قرارات مثيرة للجدل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، بالإضافة إلى إعلان "صفقة القرن" التي تضمنت بنودًا تُعتبر مجحفة بحق الفلسطينيين. ومن بين الأفكار التي تم تداولها في إطار هذه الصفقة، كانت فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء كجزء من حل "نهائي" للصراع.
الشعب المصري لديه تاريخ طويل من التضامن مع القضية الفلسطينية، وأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في سيناء ستواجه رفضًا شعبيًا واسعًا. سيناء هي جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، ولطالما كانت قضية الحفاظ على السيادة المصرية عليها من الأولويات القومية.
أي خطوه تعتبر تنازلآ عن الارض أو استقبالًا لقوى خارجية ستُقابل باحتجاجات شعبيه...
جريدة وقناه قلب الحدث.
مع إحترامي وتقديري لكل الدول العربية أقول لك بأن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بأرض غير أرضه ولا بوطن غير وطنه فلسطين وهذا موقف وطني ديني لا يتزعزع .
ردحذفإرسال تعليق