كتبت فاطمه تمراز.
أكد الأردن، والعراق، ولبنان، وتركيا، وسوريا، أنّ أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى إدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.
ذكرت الدول، في البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار، أنها بحثت سبل إسناد الشعب السوري في جهود إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخليصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
بحث المجتمعون، خلال الاجتماع، آليات التعاون لمحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سوريا، وفق البيان.
شهدت مدن ارياف اللاذقية وطرطوس، خلال اليومين الماضيين، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة وصفتها دمشق بأنها "موالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
عقد الاجتماع بدعوة من الأردن، في العاصمة عمّان، بحضور وزراء الخارجية والدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديرو أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان.
إرسال تعليق