بقلم احمد سمير عطالله
مصر، بموقعها الجغرافي الفريد وتاريخها العريق، تُعد حجر الزاوية في استقرار المنطقة العربية والإفريقية. وعلى مر العصور، كانت مصر قلعةً للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية، وحاميةً لمصالحها الاستراتيجية. وفي ظل التحديات المعاصرة، تبرز أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري كأولوية قصوى، لا سيما في مواجهة المخططات الصهيونية والماسونية التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفتيت وحدتها.
مصر والعقبة أمام المخططات الصهيونية
تُعتبر مصر العدو الأكبر للمشروع الصهيوني، ليس فقط بسبب قوتها العسكرية والسياسية، ولكن أيضًا بسبب دورها التاريخي في قيادة الصراع العربي ضد الاحتلال الإسرائيلي. منذ حرب 1948 مرورًا بحرب 1973، أثبتت مصر أنها القوة القادرة على مواجهة التوسع الصهيوني. ومع توقيع اتفاقية السلام عام 1979، حافظت مصر على توازن دقيق بين التزامها بالسلام وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
اليوم، تواصل مصر لعب دور محوري في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الوساطات السياسية أو الدعم الإنساني.
إرسال تعليق