حادث الطفل ياسين بين الواقع و خيال طفل

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

متابعة ايهاب ثروت 


بعد حالة الانبهار التى خلفها مسلسل لام شمسية للمجتمع المصرى و بدء الاهتمام بموضوع التحرش و هتك عرض الاطفال جاءت حادثة الطفل ياسين لتصدمنا بأنه لم يكن مجرد مسلسل بل هو واقع ملموس و اسرع الجميع برفع لواء المحاسبة و تطبيق اقصى عقوبة على الجناة و اصبحنا جميعآ قضاة و اصدرنا احكامنا من رواية الطفل دون النظر لأى اعتبارات اخرى و انتشرت صور المتهمين على كل المواقع 

ثم جاء تقرير الطب الشرعى لينفى الواقعة جملة و تفصيلا و نفى وجود اى اصابات فى جسد الطفل و كذلك لم يجزم بوقوع اى اعتداء او هتك عرض للطفل و لكن لايهم كل ذلك  ..  المهم التريند 


و لكن لو نظرنا للواقعة من كافة الأوجة سيرجح ذلك عدم معقولية الواقعة لعدة اسباب 


١ / الجانى يبلغ من العمر ٧٩ سنة  !!!  هل هذا سن قادر على الاغتصاب و هتك العرض ام انه يسير متكئآ على عكاز و لا يستطيع فرد ضهره  !!  ثم ان عمله فى المدرسة مراقب حسابات اى انه يأتى للمدرسة يومين اسبوعيا و ليس له مكتب ثابت لأنه لايوجد موظف فى مصر عمره ثمانون عامآ 


٢ / المشرفة التى كانت تقوم بايصال ياسين الى الحمام للجانى ثم تقوم بعدل ملابسه و ارجاعه للفصل بعد ذلك  !!  

لماذا ركزت على ياسين فقط و بصورة يومية دون غيره من الاطفال  ؟؟  و لماذا لم تقم باستبدال الطفل للجانى صاحب ال ٧٩ عاما القادر على الممارسة يوميآ حتى لا يشكوهم الطفل و يتعرف عليهم على الأقل  !!  

بل السؤال لماذا تقوم بهذا الفعل أصلاً  ؟؟  


و اخيرا هل هذه الواقعة حقيقة ام مجرد خيال واسع لطفل و استغلال تريند من الام  ...  هذا ما سيظهر خلال الايام المقبلة

اضف تعليق

أحدث أقدم