صرخه لإنقاذ المجتمع لا مكان للتحرش بيننا

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 









كتب محسن محمد 

في عالم يتسابق نحو التقدم تبقى بعض الظواهر المظلمة شاهدة على قصورنا الأخلاقي والإنساني التحرش الجنسي ليس مجرد فعل معزول أو انحراف سلوكي بل جريمة مكتملة تهدد أمن المجتمع وتفتك بكرامه أفراده في الخفاء والعلن اليوم لم يعد الصمت خيارا ولم تعد الأعذار كافية صرختنا يجب أن تكون واضحة لامكان للتحرش بيننا 

الوجه القبيح الذي لانريد رؤيته في زوايا الشوارع خلف أبواب المؤسسات وحتي في ساحات العالم الرقمي يتسلل وحش إسمه التحرش الجنسي 

جريمة مكتملة الأركان تترك آثارا عميقة في نفس الضحية لايمحوها مرور الزمن كم من فتاة خرجت من بيتها تطارد حلمها فعادت منهكة لا بفعل التعب بل بفعل نظرات مسمومة او كلمات وقحة وكم من شاب تعرض لسخرية 

جريمة بلا اعذار التحرش لا يفرق بين ذكر او انثى غني أو فقير صغير او كبير أنه اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية تبرير الجريمة باللوم على ملابس الضحية أو على سلوكها أو حتى على وجودها لا لأ مبرر للتحرش ولامكان للصمت بعد اليوم كل كلمه نصمت عنها كل حادثة تتقاضي عنها كل تبرير نسمح له بالانتشار يجعلنا شركاء في الجريمة 

الحلول 

كيف نكسر دائرة التحرش 

التصدي للتحرش الجنسي لايكون بالكلمات وحدها بل بإجراءات عملية وجادة تبدأ من كل فرد وتنتهي بصياغة منظومة اجتماعيه وقانونية متكاملة التوعية المبكرة 

نبدأ الحماية بتعليم الاطفال منذ الصغر أن أجسادهم ملك لهم وحدهم وأن من حقهم قول لا لاي سلوك يزعجهم او يتعدى على خصوصيتهم تشديد العقوبات القانونية 

نفرض عقوبات حازمة لاتقبل المساومة أو التهاون لتكون رادنا حقيقيا لكل معتد ينبغي توفير قنوات سرية وأمنه للابلاغ عن حالات التحرش مع حماية الضحايا 

استعاده الثقه بالنفس والمجتمع التحرش الجنسي معركة ضمير قبل أن يكون معركة قانون 

الاعلام يلعب دورا جوهرياً في تغيير الصوره ويقدم قصصاً تعزز ثقافة الاحترام وتدين التحرش بوضوح 

دعم الضحايا نفسياً واجتماعيا 

المؤسسات التعليمية يجب تقديم برامج تدريبية مستمرة عن كيفية التعامل مع حوادث التحرش وآليات حماية الضحية ودعمها تشجيع الشهود على التدخل توفير مراكز دعم نفسي متخصص للضحايا

اضف تعليق

أحدث أقدم