كتب أيمن الطيب
منذ 18 أذار/مارس، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتجددة والمكثفة على غزة عن مقتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بينما أُجبر أكثر من 142,000 شخص على النزوح مجددا دون وجود أي مكان آمن يلجأون إليه.
لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ أوائل آذار/مارس 2025
تواجه النساء في غزة تهديدا خطيرا على حياتهن وصحتهن وكرامتهن، إذ يعيش السكان المنهكون دون أي فرصة للراحة من الحرب والدمار. وتتعرض النساء الحوامل للخطر بشكل خاص – حيث تواجه 50 في المائة منهن حملا عالي الخطورة، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال. تحدثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك مع نساء في غزة، حيث أبلغن عن رعب لا يُحتمل
"من الساعة 2 صباحا، والأحزمة النارية غطت السماء، كل 10 دقائق تحدث ضربة"- حنين، دير البلح، وسط غزة.
"أكثر من 150 طيارة قصفت بنفس اللحظة. كل غزة استيقظت على نفس القصف... سنعود لنفس الدوامة من أول وجديد" – تهاني، مدينة غزة
تجدد هيئة الأمم المتحدة للمرأة تأكيدها على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاحترام وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وشددت على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في جميع الأوقات.
إرسال تعليق