بقلم : عطيه ابراهيم
ايدت المحكمه الاداريه العليا بمجلس الدوله الحكم الصادر لصالح سكرتير جلسه ( موظف بالمحكمه ) و القاضى بالغاء عقابه بالخصم عشرة ايام من راتبه لما نسب اليه من عمل عيد ميلاد لزميله له فى العمل و احضار تورته لها .
فى عام ٢٠٢١ م قضت محكمه الدرجه الاولى بالغاء هذا الخصم مع ما يترتب على ذلك من اثار و رد ما تم خصمه من راتبه وما ارتبط ذلك من حوافز و مكافات و مزايا ماليه ووظيفه اخرى و الزمت الجهه الاداريه بالمصروفات و لم ترضا الجهه الاداريه بهذا الحكم مما جعلها تطعن على الحكم لالغاؤه و توقيع الجزاء عليه باعتبار هذا الحفل مخالف للاعراف القانونيه .
وثبت لدى المحكمه ان الموظف يشتغل وظيفه سكرتير نيابه اسرة فى عام ٢٠٢١ اصدر المستشار رئيس الاستئناف مدير النيابات قرارا بجازان المطعون ضده بخصم عشرة ايام من راتبه لما نسب اليه فى التحقيق الادارى واخرون احتفلوا بعيد ميلاد زميلتهم بمقر نيابه امبابه لشؤون للاسرة بعد مواعيد العمل الرسميه و لم يرد بالقرار الطعين وحه الخروج على مقتضى الواجب الوظيفى فى تلك الواقعه التى تعتبر من قبيل المجاملات بين زملاء العمل وقد تمت بعد مواعيد العمل الرسميه و لم تؤثر على سير العمل او تخل بمجرياته.
و ذكرت المحكمهانه ورد بالتحقيقات اقوال الموظف بعد ما خلصنا شغل جبنا تورتهواحتفلنا بعيد ميلاد زميلاتنا ايمان و مكنش فيه حد غير جروب الشغل وهى جات بالصدفه و مكناش مرتبين حاجه واخر اليوم قررنا نجيب تورته و نحتفل .
من ثم تكون الواقعه التى صدر على اساسها قرار الجزاء لا تشكل مخالفه ولا خروج على مقتضى الواجب الوظيفى من ثم يكون القرار المتضمن مجازاه الطاعن عن تلك الواقعه قد صدر فاقدا لركن السبب الصحيح خليقا لالغاؤه .
و لم تقتنع المحكمه بما ورد ثبوت ان الموظف قد اثير فى حقه شبهه مخالفه بتقصيرة و اهماله فى اداء عمله اذا لم يوضح وجه التقصير او الاهمال فى واقعه لا تعدوا ان تكون مجامله مع زملاء العمل بعد المواعيد الرسميه من ثم لا تشكل اى شبهه اهمال او تقصير فى اداء العمل .
واجدبت الاوراق عن ثمه دليل يثبتاى خروج او تجاوز فى الاحتفال الذى تم بين الموظف و زملاءة بعيد ميلاد زميلاتهم مما يتعين معه القضاء بانتفاء المخالفه المنسوبه الى الموظف .
حمل طعن رقم 305 لسنه 68 قضاءية عليا .
إرسال تعليق