متابعة : عبدالعزيز الليثي
موقع: قلب الحدث
القاهرة – بينما تتكشف تفاصيل جريمة بشعة تهز الرأي العام المصري، يعيش المجتمع حالة من الغضب والاستنكار الشديدين إزاء واقعة اغتصاب طفل لم يتجاوز ربيع العمر، ياسين، على يد رجل مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا. وما يزيد من فداحة الجرم هو ما تردد عن موافقة مديرة المدرسة والدادة على هذا الفعل الشنيع، الأمر الذي أثار موجة من الصدمة والذهول بين المواطنين.
منذ اللحظات الأولى لانتشار الخبر، تفاعل عدد كبير من الفنانين والمشاهير مع القضية، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الطفل ياسين وأسرته. وكان من أبرز هؤلاء الفنانة القديرة ياسمين عبد العزيز، التي عبرت عن عمق الألم والغضب الذي يعتصرها تجاه هذه الجريمة البشعة بطريقتها الخاصة والمؤثرة.
اختارت الفنانة المحبوبة مشاركة صورة مؤلمة تجسد بشاعة ما تعرض له الطفل البريء، واكتفت بإضافة رمز تعبيري يدل على الغضب الشديد الذي تكنه تجاه مرتكبي هذه الجريمة النكراء. وعلى الرغم من صمتها الكلامي، إلا أن الصورة التي شاركتها حملت في طياتها ألف كلمة، معبرة عن رفضها القاطع لهذا الفعل الشائن وتضامنها الإنساني العميق مع الضحية.
وقد لاقى موقف الفنانة ياسمين عبد العزيز تفاعلاً واسعًا من قبل متابعيها وجمهورها، الذين أثنوا على طريقتها الصادقة والمؤثرة في التعبير عن مشاعر الغضب والألم. كما عبر العديد من الفنانين الآخرين عن تضامنهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبات على الجناة وتحقيق العدالة الناجزة للطفل ياسين.
هذا وتتصاعد المطالبات الشعبية بضرورة تدخل الجهات المعنية بشكل حاسم وسريع لكشف ملابسات القضية وتقديم جميع المتورطين فيها للعدالة، وضمان محاسبتهم على فعلتهم الشنيعة التي لا يغتفرها ضمير إنساني.
تبقى الأنظار معلقة على تحقيقات النيابة العامة وما ستسفر عنه من نتائج، في الوقت الذي يتكاتف فيه المجتمع المصري بأسره للتأكيد على رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والاستغلال، وخاصة تلك التي تستهدف الأطفال الأبرياء.
إرسال تعليق