متابعة : عبدالعزيز الليثي
موقع : قلب الحدث
القاهرة - تصاعدت حدة الغضب الشعبي في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قضية الطفل ياسين، ضحية الاعتداء البشع الذي هز الرأي العام مؤخرًا. وفي تطور لافت، علت الأصوات مطالبة بحضور شخصية قضائية رفيعة المستوى لجلسة القضية القادمة، وتحديدًا المطالبة بحضور المستشار خالد بك أبو رحاب، وكيل النائب العام.
تعكس هذه المطالبة الشعبية حالة الاحتقان والغضب العارم الذي يجتاح المواطنين تجاه الجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل ياسين داخل أسوار مدرسة الكرمة. ويرى قطاع كبير من الجمهور أن حضور وكيل النائب العام للجلسة من شأنه أن يؤكد على اهتمام النيابة العامة بالقضية وأهميتها، ويدعم مساعي تحقيق العدالة الناجزة والرادعة في هذه الواقعة التي أثارت مشاعر الغضب والاستنكار لدى الجميع.
وقد انتشرت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التكاتف والضغط من أجل تحقيق هذا المطلب، حيث عبر العديد من النشطاء والحقوقيين عن قلقهم إزاء سير القضية وأهمية ضمان الشفافية والنزاهة في كافة الإجراءات القانونية المتخذة. وأكدوا على أن حضور شخصية بحجم وكيل النائب العام سيمثل رسالة قوية تؤكد على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا لحماية حقوق الأطفال ومحاسبة الجناة بأقصى درجات الحزم.
من جانبهم، ينتظر المراقبون والمهتمون بحقوق الطفل بترقب بالغ الجلسة القادمة، وما إذا كانت هذه المطالب الشعبية ستلقى استجابة من الجهات القضائية المعنية. وتؤكد هذه القضية مجددًا على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والقضائية لضمان بيئة آمنة للأطفال وحماية حقوقهم من أي انتهاكات.
إرسال تعليق