ايران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم الى دوله ثالثه

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

بقلم :عطيه ابراهيم 

كشفت صحيفه الجارديان البريطانيه انه من المتوقع ان تعارض ايران خطه امريكيه لنقل مخزونها من اليورانيوم عالى التخصيب الى دوله ثالثه كروسيا مثلا كجزء من جهود واشنطن للحد من البرنامج النووي الايرانى و منع استخدامه فى تطوير السلاح النووي و ذكرت الصحيفه ان الخطه الامريكيه تم طرحها فى الجوله الأولى من المفاوضات فى سلطنه عمان مضيفه ان ايران تصر على ان بيقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد وتحت إشراف صارم من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ووفق الصحيفه فان حهه اخرى ترى فى ذلك إجراء إجراء احترازى او شكلا من أشكال الضمان فى حاله انسحاب إدارة امريكيه من الاتفاق كما فعل ترامب نفسه فى ٢٠١٨عندما رفض الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى عام ٢٠١٥ بواسطه  بوساطه باراك اوباما فى ذلك الوقت و يحذر الجانب الايرانى من اى نقل المخذون النووي للخارج قد تعرضه للخطر فى حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق كما سيجبر ايران على البدء من الصفر فى عمليه التخصيب مجددا و تجرى ايران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض المزيد من العقوبات بل تحت التهديد بهجوم عسكري محتمل على مواقفها النوويه من قبل الولايات المتحده و قال المبعوث الامريكى للبيت الابيض ستيف ويتكوف امس  الاثنين ان اى اتفاق دبلوماسي مع ايران مرهون بشريني أضاف ويتكوف فى مقابله فوكس نيوز سيتعلق الامر بالاساس بالتحقيق من برنامج التخصيب ثم التحقيق من نهايه المطاف من التسليح و يشمل كل الصواريخ و نوع الصواريخ التى جزنوها هناك و اجرى البلدان واشنطن و طهران مباحثات فى سلطنه عمان وصفت بالبناءه بشأن البرنامج النووي الايرانى و اتفاق على عقد لقاء جديد و ذكرت ايران ايضا ان المباحات المقبله ستبقى غير مباشره و سترك حصرا على الملف النووي و رفع العقوبات و فى وقت سابق قال الرئيس الامريكى ترامب ان ايران لابد ان تتخلى عن السعر لامتلاك سلاح نووى والا ستواجه عقوبات قاسيه قد تشمل توجيه ضربه عسكريه لمنشاتها النوويه و عندما سءل ترامب اذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات الى منشآت نوويه ايرانيه اجاب قائلا  بالتأكيد و من ناحيه اخرى اعلنت رئيس  الوزراء الايطاليه جورجينا ميلون موافقتها على استضافه الجوله القادمه من المباحثات المتوقعه السبت القادم فى روما فى خطوه تعتبر لفته سياسيه من ترامب تجاه ايطاليا تسهم هذه الخطوه فى تهميش دور القوى الاوروبيه الرئيسيه فى مفاوضات ايران مع استمرار سلطنه عمان فى لعب دور

اضف تعليق

أحدث أقدم