الدكتورة آلاء النجار "خنساء غزة" ... 7 أزهار قُطفت منها

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter











 

كتب رمضان السيد محمد 



في قلب مستشفى ناصر، حيث اعتادت الأيدي الطاهرة للدكتورة آلاء النجار على مداواة جراح الصغار، انكسر اليوم كل شيء. لم تعد "آلاء" طبيبة فحسب، بل أصبحت رمزًا للمأساة الإنسانية التي تتجاوز كل تصور. اليوم، لم تستقبل أطفالًا يتألمون لتسهر على شفائهم، بل استقبلت جـ ـثامين صغارها، الواحدة تلو الأخرى، شهداء تحت ركام وحشية 

القـ ـصف.


يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، وسيدين حمدي النجار. سبع أرواح بريئة، سبع زهراتٍ قُطفت غدرًا، سبعة أحلام تحطمت تحت أنقاض منازلهم. 


أي فاجعة هذه التي تستطيع أم أن تتحملها؟ أي قلب هذا الذي يمكن أن ينتزع منه سبع قطع دفعة واحدة؟


الدكتورة آلاء النجار، التي كانت نورًا يضيء مستشفى ناصر، تعيش الآن واقعًا لا يمكن لعقل أن يستوعبه. فمن كانت تسهر الليالي لتعالج أطفال الآخرين، لم تكن تعلم أن أطفالها هم من سيلحقون اليوم بقافلة الشـ هـ داء.


هذا العدوان لا يعرف حرمةً ولا رحمة لا يفرق بين براءة طفل، أو قدسية مستشفى، أو حصانة بيت

 إنه يمحو الحياة بلا تمييز، ويسفك الدماء بلا وازع. 


صرخة الدكتورة آلاء النجار هي صرخة غزة كلها، صرخةٌ تئن من الظلم وتطالب بوقف هذه المجـ  ـازر بحق الإنسانية

اضف تعليق

أحدث أقدم