تهنئة مستحقة لنقيب الكلمة والضمير، الأستاذ خالد البلشي

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





كتب/محمود شعبان ابو عقيل 

في يوم جديد من أيام انتصار الصحافة الحرة، ومع إشراقة أمل متجدد على طريق الكلمة الصادقة، نزفّ أسمى آيات التهاني والتبريكات للأستاذ خالد البلشي، بفوزه المستحق بمنصب نقيب الصحفيين لدورة جديدة، بعد أن نال ثقة زملائه واكتسح صناديق الانتخابات بأعلى الأصوات، في مشهد أعاد للأذهان معنى الانحياز للقيم والمبادئ والدفاع عن حقوق الجماعة الصحفية.


إن اختياركم نقيبًا ليس مجرد فوز انتخابي، بل هو تجديد للعهد والمسؤولية، وتأكيد على أن الصحفيين لا يخطئون بوصلتهم عندما يتعلق الأمر بمن يدافع عنهم، وعن حرية الرأي والتعبير، وعن كرامة المهنة.


اليوم نبدأ سويًا مرحلة جديدة من البناء، عنوانها: "صحافة أقوى... وحقوق لا تُمس... ومستقبل نكتبه بأيدينا." مرحلة تُعيد للمهنة هيبتها، وللصحفي مكانته، وللنقابة دورها القيادي في دعم الزملاء والدفاع عنهم في كل الميادين.


نبارك لكم يا نقيب المواقف، يا من حملتم على عاتقكم هموم المهنة، وسعيتم جاهدين لرفع راية الصحافة رغم التحديات. ونشد على أيديكم للمضي قدمًا نحو نقابة تليق بأبنائها، وحياة نقابية تمثلنا جميعًا دون تمييز.


دامت مسيرتكم حرة، ودام صوتكم عاليًا، ودامت نقابتنا حصنًا للكلمة ومظلة للصح

اضف تعليق

أحدث أقدم