- كتبت / سناء عمران
- يحتفل العديد من الدول حول العالم فى الأول من شهر مايو بعيد العمال ، و يعتبر هذا اليوم عطله رسميه فى أكثر من 100 دولة تكريمآ و تقديرآ لدور العمال فى بناء المجتمعات و نهضتها الأقتصادية . يعد هذا اليوم رمزآ للنضال العمالي ، ترجع أصول هذا العيد إلى أواخر القرن التاسع عشر ، عندما خرج آلاف العمال في الولايات المتحدة الأمريكية فى مظاهرات للمطالبة بتقليل ساعات العمل إلى ثماني ساعات يومياً . و قد واجه هؤلاء العمال قمعآ شديدآ لكن تضحياتهم أسهمت فى إحداث تغييرات مهمه فى قوانين العمل و أصبح الأول من مايو رمزآ لنضالهم . و فى هذا اليوم فإننا نؤكد أن العامل هو ثروة الوطن الحقيقية و محرك التنمية و رفع الأقتصاد الوطني . كما أوصت به الأديان السماوية ( بأن العمل عباده ) ، ( و اليد العليا أفضل من اليد السفلى ) و لا تنجح أمه إلا بالعمل فى كل صوره من إنتاج زراعة و تصنيع و التسليح و البناء و غير ذلك ، لذلك عيد العمال هو عيد قومي تقوم به الحكومة لتقدير جهود العمال فى مختلف المجالات و لشكرهم على ما قدموه فى سبيل الوطن و رفعته ، و ليعلم العامل إنه ضلع أساسي في منظمه النجاح . كما إنه يتم تكريم لعدد من العمال نتيجه ثمرة جهودهم فى بناء المجتمع ، فتحيه تقدير و إحترام لكل عامل ساهم بجهده فى بناء الوطن مهما كان نوع عمله أو مكانه فالعامل هو العمود الفقري لأي نهضه إقتصادية و تقديره هو تقدير للوطن كله . فبالعامل تبني الأوطان و بجهده يتحقق المستقبل الأفضل .
إرسال تعليق