كتب : عطيه ابراهيم
سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان الكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الاثنين، شمال خان يونس بغزة. ونُقل لاحقاً عبر معبر كيسوفيم إلى الجانب الإسرائيلي، حيث تولى الجيش الإسرائيلي استقباله.
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدور الأمريكي في الإفراج، وشكر الرئيس دونالد ترامب على "المساعدة الفاعلة". بدوره، وصف ترامب الخطوة بـ"بادرة حسن نية"، معرباً عن أمله في أن تكون بداية لإنهاء النزاع.
أكدت حماس في بيان أن الإفراج جاء بعد اتصالات مكثفة مع وسطاء دوليين، ضمن مساعي وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت استعدادها للدخول في مفاوضات لاتفاق شامل يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
خضع الكسندر، المحتجز منذ 7 أكتوبر، لتقييم طبي أولي في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب. ومن المتوقع أن تترافق هذه الخطوة مع ضغوط دولية لاستئناف المفاوضات، خاصة مع تصاعد الأزمات الإنسانية في غزة.
تُعد عملية الإفراج مؤشراً على احتمالية تسريع الحلول السياسية، لكنها تبقى مرتبطة بتعهدات طرفي النزاع والضمانات الدولية لتحقيق هدنة مستدامة.
إرسال تعليق