- كتبت / سناء عمران
- إسرائيل تتحدى مصر تلجأ إلى الخيار النووي الإسرائيلي لتنفيذ المخطط لإخلاء غزة من الفلسطينيين و إعادة إحتلال الأرض بالكامل . فإن الخطه وافقت عليها إسرائيل تحمل الأسم الرمزي ( عربات جدعون ) و هي تستهدف إعادة إحتلال القطاع بالكامل مع إخلاء سكانه و دفعهم إلى التجمع قرب الحدود المصرية عند مدينة رفح .
حددت إسرائيل موعد عملية برية واسعه النطاق على حدود مصر بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الشرق الأوسط فى منتصف الشهر الجاري و تعتزم إسرائيل بدفع خمس فرق مدرعة و مشاة فى واحده من أضخم العمليات البرية ، و إن هذه العملية حصلت على الضوء الأخضر من ترامب تتضمن الخطه التي أطلق عليها الخيار النووي إعادة إحتلال القطاع تدريجياً فى حالة إذا لم يتم إتفاق سياسيآ فتقوم إسرائيل بهدم ما تبقى من مساكن و ترحيل مليونين فلسطيني نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية يتم إنشائها فى جنوب القطاع .
هذه الخطه تكون بداية مكشوفة لتحركات لاحقه أبرزها الضغط على مصر لفتح معبر رفح بشكل دائم أو إنشاء مناطق إيواء مؤقته داخل سيناء . الأمر الذي سيشكل ضغط على الدولة المصرية يهدف هذا التحرك إلى تكرار اللعبه و هي الضغط على مصر لكي تضغط هي على الفصائل الفلسطينية ببساطه تريد إسرائيل أن تقول لمصر أما أن تنجحوا لأخراج الفصائل من قطاع غزة أو إستعدوا لتحمل عملية عسكرية قد تقلب القطاع و سيناء رأسآ على عقب .
مصر لم تقف مكتوفت الأيدي إذا حاولت إسرائيل أن تضغط على الفلسطنيين لعبور خط الحدود الدولية المصريه فإنها خط أحمر . نحن نحذر أن هذا التحرك إذا تطور هذا الأمر فإن مصر لديها ما يمكنها أن ترد به تمامآ حفاظاً على سيادتها و لا أحد فى إسرائيل و لا فى أمريكا يملك التحكم أو المس بالسيادة المصرية .
إرسال تعليق