وفاة البطل إنقذ الأرواح ومنع كارثة في محطة وقود

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





               كتب / أشرف علي الحلواني




 
هذا الرجل الذي أمامكم ياسادة عاش رجلاً ومات بطلا  أنقذ مدينة كاملة
خالد محمد شوقي عبدالعال ، كان يقود شاحنة وقود، وأثناء توقفه داخل محطة بنزين، اشتعلت النيران فجأة في خزان الوقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة. في لحظة فارقة لم يتردد، لم يفكر في نفسه، بل قفز إلى مقعد القيادة وقاد الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة، محاولًا حماية أرواح المواطنين وخزانات الوقود من الانفجار.

نجح في إخراج الشاحنة إلى الشارع، وأبعدها عن الناس، لكنه لم ينجُ بنفسه. طالت النيران جسده، وأصيب بحروق شديدة نُقل على إثرها إلى المستشفى،  ورغم جهود الأطباء، فارق خالد الحياة في صباح ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، متأثرًا بجراحه، رحل بطلنا، لكنه ترك خلفه قصة بطولية ستظل تروى، وذكريات تبقى محفورة في قلوب المصريين، الذين نادوا بإطلاق اسمه على أحد الشوارع أو المدارس في مسقط رأسه تكريمًا لتضحياته.كما طالب بعض المواطنين الجهات المختصة بتوفير فرصة عمل لأحد أبناء خالد في وزارة البترول، ليتمكن من مواصلة دعم أسرته، تكريمًا لإرث والده وتضحياته النبيلة.خالد شوقي سيبقى رمزًا للبسالة والتفاني، وقصة بطولته مصدر فخر لكل من يعرفه ولأجيال قادمة تتعلم معنى التضحية في سبيل الوطن والناس.

اضف تعليق

أحدث أقدم