كتب : عطيه فرج
أظهر مقطع فيديو التقطته وكالة أسوشيتد برس
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتلقى صفعة من زوجته بريجيت أثناء خروجهما من الطائرة فور وصولهما إلى فيتنام في ٢٩ مايو ٢٠٢٥. المشهد أظهر بريجيت ترفض إمساكه لذراعها وتوجه ضربة خفيفة لوجهه، مما تسبب في ارتباك لحظي للرئيس قبل استعادة توازنه.
نفى مقربون من القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه) في البداية صحة الفيديو، و اشتبهوا بتعديله بالذكاء الاصطناعي. لكن التحقق اللاحق أكد صحته، مما دفع المتحدث الرسمي للتعليق: ما حدث مجرد لحظة ودية و شجار عابر بين الزوجين مؤكدًا عدم حمله أي دلالة سلبية.
علق الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي في فيتنام يوم ٣٠ مايو ٢٠٢٥: *كنا نتناقش ونمزح كأي زوجين.. تفاجأنا بتحول الأمر إلى كارثة عالمية وأضاف بنبرة هادئة: *الفيديو صحيح لكن الأمر جنوبي بعض الشيء، على الناس أن تهدأ"**، نافيًا وجود أي خلاف عائلي.
في تصريح لاذع، وصف ماكرون مروجي الضجة بأنهم دائمًا نفس الشبكات مشيرًا إلى أن الروس والمتطرفين و خصومي السياسيين يحاولون قلب الحقائق ووصفهم بـ لمجانين الذين يقضون أيامهم في اختلاق التفسيرات
وواصل ماكرون وزوجته جولتهما الرئاسية لمدة أسبوع في آسيا والتي تشمل محطات في إندونيسيا وسنغافورة، بينما تبقى "صفعة فيتنام" موضوعًا ساخنًا في الإعلام الفرنسي والعالمي.
إرسال تعليق