لمحات من حياة الإمام البخاري

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

كتب احمد هاني 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثة المشهور الصحيح في حجة الوداع "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "وفي لفظ أخر عترتي واللفظان صحيحان مع كون اللفظ الأول "سنتي " هو الأكثر شيوعا أما اللفظ الثاني فهو مثار خلاف ويقصد به اهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن حرمت عليهم الصدقه مثل على بن أبى طالب وأهله والعباس بن عبد المطلب وأهله وال جعفر بن أبي طالب لأن سيدنا جعفر بن أبي طالب استشهد في غزوة مؤته غير أنه في النهايه يؤكد على صحة اللفظ الأول. ويقول عوام الناس "هو إحنا غلطنا في البخاري" ويوجد للأسف من يطعنون في علم الإمام البخاري رضي الله عنه وصحيحه الذي يعد من أعمدة السنه ومن أشهر الصحاح الجامعة لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فمن هو الإمام البخاري هو بعبارة بسيطه بحر علم ليس له نهايه الا بنهاية حياته فلقد شهد له شيوخه وأقرانه من العلماء بالعلم حتى التلاميذ الذين تتلمذوا على يديه وإليكم معلومات بسيطه من بحر علم هذا الإمام الجليل :-


الإسم: أبوعبدالله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي


مولده :١٣شوال ١٩٤ ه  ٢٠يوليو ٨١٠م أي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ١٨٣ عام 


وفاته : ١شوال ٢٥٦ ه   ١سبتمبر٨٧٠ م


اساتذته في العلم : الإمام أحمد بن حنبل؛ على بن المديني؛ يحيى بن معين؛ إسحاق إبن راهويه. 


رحلات الإمام البخاري : صال وجال في معظم بلاد الأمه الإسلاميه التي كانت هدفا لكل من يبحث عن العلم مثل الحجاز والشام والعراق ومصر. 


مواقفه : مواقف الإمام البخاري رضي الله عنه كثيره لايسعها مقال واحد أو سلسلة مقالات إليكم هذه المواقف التاليه :-


الأول : أنه عندما ذهب لبغداد وعلم اهل العلم والحديث بها بحضوره أرادوا اختباره واحراجه فقاموا باختيار ألف حديث وقاموا بعكس متن الحديث ( نصه) مع سنده (من هو مصدر الحديث) فعرف الإمام بهذا الأمر وعندما سألوه قال لا أعرف شيئا مما تسألوني فيه وقام بإرجاع نصوص الأحاديث لمصادرها الصحيحه حتى لقب " بالكبش النطاح" وكان من القابه أيضا امير المؤمنين في الحديث. 


الثاني:رأيه في بدعة خلق القرءان ناله بعض الأذى الذي لحق بعلماء الأمه الإسلاميه الذين رفضوا القول بأن القرءان مخلوق وكان على رأس هؤلاء العلماء الإمام الجليل احمد بن حنبل. 


الثالث : موقفه من أمير نيسابور الذي أراد منه بمفهومنا الحالي إعطاء أولاد الأمير " درس خصوصي" في قصر الإماره رفض فهو من أنصار مقولة العلم لا يذهب إلى أحد بصفه خاصه بل يذهب إليه من يطلبه وبالطبع ناله الأذى من جراء ذلك. 


هذا في عجاله الإمام البخاري الذي لا يعرفه العامه حق المعرفه ويتطاول عليه اما جاهل او حاقد لأنه بدأ رحلته في تحصيل العلم مبكرا وحتى اخر لحظه في حياته كان يفيد الناس بعلمه ونخلص من ذلك أن هناك حربا على السنه النبويه المطهره بصفه عامه وعلى الإمام البخاري بصفه خاصه حيث كان في زمانه يحقدون عليه لمكانته لدي العامه وحتى الأن يحقدون عليه. أيها الساده إننا ندق جرس إنذار بالخطر المتربص بديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم.

2 تعليقات

  1. احسنت يا استاذ احمد جزاك الله كل خير اري من جمال اسلوبك أن تتفرغ لهذا الجانب الديني دفاعا سيجزيك الله عنه افضل الچزاء للامام دائما وربنا يوفقك ويحفظك من كل سوء وشر.

    ردحذف
  2. ماشاء الله سرد رائع احييك استاذ احمد انت مبدع

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم