عبد الفتاح السيسي يقود نهضة صناعية تاريخية في مصر

بقلم : أسامه أبو الفضل 

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية قيادة الدولة المصرية في عام 2014 وضع ملف الصناعة على رأس أولويات الدولة باعتباره أحد الركائز الأساسية لبناء اقتصاد قوي و مستدام، و قاطرة للتنمية الشاملة. وفي ضوء رؤية مصر 2030 ، شهد القطاع الصناعي تحولات جوهرية وإنجازات ملموسة، جعلت من الصناعة المصرية عنصرا فاعلا في الاقتصاد الوطني والإقليمي

1. نهضة صناعية شاملة

أطلق الرئيس السيسي حزمة من المشروعات القومية العملاقة التي استهدفت تنمية وتوطين الصناعة، ومن أبرزها:

• المدن الصناعية الجديدة مثل مدينة الروبيكي للجلود، ومدينة الأثاث في دمياط، ومجمع الصناعات البلاستيكية في مرغم بالإسكندرية، ومجمعات صناعية في الصعيد.
• إنشاء 17 مجمعًا صناعيًا في 15 محافظة، تضم أكثر من 4,800 وحدة صناعية صغيرة ومتوسطة لتشجيع الصناعات المحلية.

2. توطين الصناعة وتقليل الاستيراد

ركزت الدولة على توطين الصناعات الاستراتيجية، خاصة في مجالات مثل:

• صناعة السيارات الكهربائية والاعتماد على الطاقة النظيفة.
• صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونيات من خلال شراكات مع كبرى الشركات العالمية.
• زيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة المصرية وخفض الفاتورة الاستيرادية.

3. دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة

                                     

إيمانا بدور هذه الصناعات في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل، أطلقت الدولة عدة مبادرات منها:

• مبادرة مصنعك جاهز بالتراخيص  لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين.
• توفير تمويل ميسر عبر البنوك والبنك المركزي بفائدة منخفضة.
• إنشاء مجمعات صناعية جاهزة للشباب والمستثمرين الصغار.

4. تحديث التشريعات والبنية التحتية

عملت الدولة على تهيئة مناخ استثماري جاذب من خلال:

• إصدار قانون تيسير إجراءات منح التراخيص الصناعية.
• تطوير البنية التحتية والمرافق في المناطق الصناعية.
• التوسع في التحول الرقمي وأتمتة الإجراءات الصناعية.

5. الصادرات الصناعية وزيادة التنافسية

نجحت الدولة في زيادة قيمة الصادرات الصناعية، خاصة في قطاعات مثل:

• الكيماويات والأسمدة.
• الملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
• مواد البناء والصناعات الغذائية.

وتم إطلاق البرنامج القومي لدعم الصادرات لزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، وتم فتح أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا.

لا شك أن ما تحقق في قطاع الصناعة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد نقلة نوعية في مسار الاقتصاد المصري. فقد أصبح القطاع الصناعي شريكا حقيقيا في التنمية، واستعادت الدولة المصرية مكانتها كقوة صناعية صاعدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بخطى واثقة نحو المستقبل.