بقلم /سمر العمراوي
كان الصحابي زيد ابن حارثة في قافلة مع والده فسرقه قطاع الطرق وقاموا ببعيه في سوق العبيد واشتراه ابن اخو السيدة خديجة وأهداه لعمته السيدة خديجة فأهدته لسيدنا محمد علية الصلاة والسلام والنبي هو الذي قام بتربيته وكان الرسول علية الصلاة والسلام يحبه حب شديد
وكان يطلق عليه زيد ابن محمد حتى نزول سورة الأحزاب وحرمت التبني وعندما علم ابو زيد مكان ولده ذهب لسيدنا محمد وعرض عليه المال في مقابل أن يعيد له ولده فسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال له نحن نسأل زيد ونخيره إذا كان يرغب في العودة لأبيه ام يظل مع سيدنا النبي فحارثة اختار النبي لانه كان يحبه حبا شديدا
ومن قصةسيدنا حارثة نتعلم شيءان مهمان جدا
١-أولا أننا احيانا نتعرض لأبتلاءات كبيرة ولكن في الحقيقة هي ابتلاءات لتعويض كبير ولتحقيق امال كبيرة فلاتسيء الظن في الله وتقول له لماذا يالله؟
٢-والاستفادة الثانية
هي احترام سيدنا محمد للطفل الصغير والحرص على أخذ راءية وعدم اجبارة على شيء وبذلك بيخلق فيه حرية الاختيار والاعتماد على نفسه في اتخاذ القرار.
إرسال تعليق