كتب / ماجد شحاتة
تعمل الصين حاليًا على تقنية متقدمة، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي تعمل الصين على تقنية متقدمة تُعرف باسم
“الدرون النانو”
(Nano Drones) و”الأنظمة الجوية
الصغيرة جدًا”
(Micro UAS).
هذه الطائرات مصممة لتحاكي شكل وحركة الحشرات مثل النحل والذباب،
ويبلغ حجمها أقل من سنتيمتر واحد، ومزودة بكاميرا دقيقة وميكروفون، وقادرة على الطيران داخل الأماكن المغلقة.
وتعد خطورة هذه التكنولوجيا في
• أنها لا تُرصد بواسطة الرادارات.
• يصعب تمييزها بالعين المجردة.
• لا تصدر أي صوت أو إشارات.
• قادرة على التسلل إلى أي مكان تقريبًا دون أن يشعر بها أحد.
وإذا تم استخدامها بكميات كبيرة، فقد تتحول إلى أداة مراقبة جماعية تنتهك الخصوصية بشكل غير مسبوق.
ما الذي يمكن أن يحدث عند مراقبة القادة العسكريين والمواقع الحساسة أو تسجيل الاجتماعات والمحادثات السرّية وعما إذا أصبحت متاحة للعامة،
فقد تُستخدم للتجسس على المنازل والشركات، وسرقة المستندات والأفكار من المنافسين.
هذا التطور ليس خيالًا علميًا بل واقع سوف نعيشه قريبا .
إرسال تعليق