كتبت / سناء عمران
- تأهيل الشباب المصري لسوق العمل من خلال مراكز و وحدات تدريب متخصصة تقدم خدماتها مجاناً و هذا التدريب لطلاب التعليم الفني و رفع كفاءتهم وتشمل برامج التدريب تخصصات مطلوبة بشدة في سوق العمل منها صيانة الهواتف المحمولة ، وصيانة الحاسب الالي ، التبريد و التكييف ، الكهرباء و الطاقة الشمسية ، التشييد و البناء و تكنولوجيا المعلومات .
إن الدولة المصرية تسير بخطى متسارعه خلال السنوات الأخيرة لتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي و الخارجي و ضمان حقوقهم لا سيما من خلال منظومة الربط الإلكتروني بين مصر و الدول المستقبلة للعمالة . تعد هذه الخطوة تعكس رؤية القيادة السياسية فى مواجهه البطالة و الحد من الهجرة غير الشرعية و ذلك من خلال فتح أسواق عمل جديدة أمام الشباب المصري بالخارج يحقق فوائد إقتصادية متعددة أبرزها تحسين الأوضاع المعيشية للعمالة و زيادة تحويلاتهم من العملة الصعبه ما يعزز الأحتياطي النقدي و يدعم الأقتصاد الوطني بشكل مباشر .
كما تسهم فى تخفيف الضغط على سوق العمل المحلي فضلآ عن إتاحه الفرص للشباب لأكتساب خبرات جديدة يعودون بها لتطوير مختلف القطاعات داخل مصر . كما أن هناك قطاعات بعينها تعاني من نقص حاد فى العماله داخل الدول الأوروبية و تشكل فرصة كبيرة أمام الكوادر المصرية المدربة ،
و هناك إتفاقيات عمل ثنائية مع الدول التي تعاني من نقص فى العمالة لتسهيل إجراءات التوظيف و ضمان الحقوق القانونيه مثل ألمانيا و بلچيكا و هولندا . و إن هذه الدول تمتلك بالفعل برامج هجرة عمل منظمه تستقطب العمالة الماهرة . يعد هذا المشروع مكاسب متعددة من وراء تشغيل شبابنا بالخارج .
إرسال تعليق