كتبت فاطمه تمراز.
نظمت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية ندوة متخصصة بعنوان “صناعة التمور بين الواقع والمأمول" بمشاركة نخبة من خبراء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير وسلامة الغذاء، بهدف تقييم الوضع الراهن لصناعة التمور في مصر واستكشاف فرص النمو والتصنيع وتعظيم القيمة المضافة.
أكد فيها رئيس المجلس على تطوير منتجات صناعة التمور،كأنها احد الصادرة الإستراتيجية في مصر ،مشيرا على ضرورة التضافر بين اطقم العمل والتعاون بين العاملين، بالقطاعات المقام الاول وتطبيق نموذج العمل في مجال الفراولة والذي بدأ منذ ٢٠١٣ بالتوازي مع قطاع التمور صادرات لم تتجاوز ٤٠ مليون دولار واليوم وصلنا للعام الخامس اننا اكبر مصدر الفراولة المجمدة حيث حققنا ٣٦٠ مليون دولار وتستهدف ٤٠٠ مليون دولار حاليا بينما نقف عند ١٠٠ مليون دولار صادرات لقطاع التمور
أشار الجزايرلى "على ضرورة عمل اجتماع من اصحاب المصلحة ممن يمثلون قطاع التمور والانفاق علي تنظيم القطاع من الداخل والعمل علي النفاذ بقوة الي أسواق التصدير.
تم النقاش حول تطوير صناعة
اكد رئيس مجلس "علي اهمية مرحلة التخزين حيث يجب تخزين التمور نصف الجافة علي درجة حرارة اقل من ١٠ درجات حتي تتم عملية التصنيع ويفضل عدم خلط الأصناف الاخري في نفس ثلاجة التخزين،وانخفاض القيمة والحفاظ علي جودة التمور من خلال رفع كفاءة التبريد والنقل المبرد واتباع أساليب متطورة لتسليم التمور وفرز وغسيل بمياه معالجة.
اضاف المسؤول "اهمية تطوير منظومة التعبئة والتغليف وتطوير الانتاج المحلي لخطوط الإنتاج وتصديرها ورفع كفاءة الموارد البشرية وتدريبها وفتح قنوات تسويقية جديدة ووسائل التجارة الالكترونية وتوعية المجتمع بالقيمة الغذائية والصحية للتمور،فى ضوء الاقتراحات المتعدد فى الندوة
إرسال تعليق