كتب رمضان منير
قال الباحث الفلسطيني الدكتور هاني العقاد إن الجوله الاخيره من المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل شهدت تعثرا أدى إلى فشلها وانسحاب الوفد الإسرائيلي في خطوة أعتبرها محاولة متعددة لمنح جيش الاحتلال مزيدا من الوقت لاستكمال تدمير مدن قطاع غزة وسحق بنيتها بهدف تغيير الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية وتنفيذ سيناريو التهجير القسري
وأوضح العقاد في تصريحاته أن مصر انطلاقا من دورها المركزى فى المنطقة وثبات توجيهات قيادتها في السعى المستر لوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين رأت ضرورة تركيز جهودها بالتعاون مع شركائها الإقليمين والدوليين على صياغة مقترح جديد يتجنب نقاط الخلاف التي أفشلت المحاولات السابقة وفي الوقت ذاته يقدم بدائل عملية قابلة للتطبيق وبين أن أبرز هذه النقاط تتمثل في ملف حكم حركة حماس لقطاع غزة وموضوع سلاح الفصائل الذي بحسب العقاد بات بقواه دون تنظيم يتيح لإسرائيل استخدامه زريعه لمواصلة تدمير كل مكونات الحياه المدنيه في القطاع وكشف أن المقترح المصري الذي يجري العمل على صياغته يقوم على أساس صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيلين والأسرى الفلسطنين دفعه واحده مع بحث حلول وسط لملف للسلاح من بينهاتسليمه الى لجنة عربيه فلسطينية مشتركة اضافه الى وضع ضمانات حقيقية لوقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء تنفيذ خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة برعاية مصرية عربيه وختم بالقول إن الوقت يستغرق أسبوعا على الأقل قبل انطلاق مفاوضات جديدة بشأن الصفقة الشاملة شريطة وجود ضمانات أمريكية حقيقة لإنهاء الحرب مؤكدا أن مصر تبذل في الوقت الراهن جهدا غير مسبوق قد يكون الفرصة الأخيرة لوقف الكارثة الإنسانية في غزه
إرسال تعليق