- كتبت / سناء عمران
- حقيقي لا أدري كيف وصل بنا الحال إلى هذا الحد ، لا أدري كيف تحول المجتمع إلى هذا الواقع المرير . لقد كانت الشهرة للنماذج المصرية التى تتخلى بالكفاءة و الجودة ، كانت الشهرة للمستحق النجاح و صاحب التفوق لكننا حذرنا منذ سنوات من هذا العدم الذي أصبحنا نراه يومياً عبر صفحات التواصل الأجتماعي التى دمرت كل القيم و العادات و التقاليد ،
لم يعد يتصدر العالم الطبيب و المهندس و الكاتب الشاشه ليقدم التوعية و الثقافه و النصيحه و الخبرة و تحولت صفحات التواصل الأجتماعي ملكآ لكل من يقدم التفاهه ، ملكآ لتلك التى تدعي أنها تجيد عمل فسيخ فى غرفه النوم ، و أخرى تعرض نفسها بضاعه من أجل المال ، و ثالثه تصرخ و تدعي الأكاذيب لجني أرباح السوشيال ميديا .
للأسف تحولت السوشيال ميديا فى بلادنا لباب للفوز بالمال السهل و هو أمر محبط جدآ لأنه للأسف يمثل ما وصلنا إليه ، غاب المهندس الناجح و تصدرت المشهد أم فلانه و فلانه . غاب الطبيب الناجح و ظهرت تلك السيدة التي تدعي أنها صاحبه علم . يا سادة السوشيال ميديا تحولت لماڤيا تديرها منظمه تحقيق أجنده خبيثه و سرطان يأكل فى جسد هذا المجتمع و لابد من سرعه علاجه ،
يا أهل مصر الحرب شرسه و هناك من يقوم بتمويل تلك الأفكار السامة و الدفع لها ليصنع هشاشه كاملة بين شبابنا و مجتمعنا . لو أستمر الحال أقسم لكم أننا لن نجد سوى تدن أخلاقي و علمي و مجتمعي ، لكل أب و أم و زوج يظهر مع أهل بيته بشكل لا يليق بثقافتنا الدينية و تقاليدنا المصرية و عادات أجدادنا أرجوكم أحذروا من تلك السوشيال ميديا الخبيثه .
إرسال تعليق