باكستان تتحدى اسرائيل. لا تخشي التهديدات وقادرون على الدفاع

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 













كتبت/ ناريمان ظريف 


باكستان تتحدى اسرائيل: لا تخشي التهديدات وقادرون على الدفاع عن نفسنا. 


قال سفير باكستان لدي الامم المتحده،عاصم افتخار احمد،ان بلاده لا تخشى تهديدات اسرائيل،وقادرة على الدفاع عن نفسها. 


وذكر احمد ان الدعم للقضية الفلسطينية

تضاعف بسبب الحرب الاسرائيلية

على غزة واستهداف المدنيين في القطاع بالقصف والتجويع،

مضيفا ان باكستان تشكك في التزام اسرائيل بالسلام في الشرق الاوسط،جاء ذلك في الوقت الذي ادان فيه مجلس الامن الدولي الضربات الاخيرة التي شنتها اسرائيل على العاصمة القطرية الدوحه،

حيث اكدت السلام اباد انها قادرة تماما على الدفاع عن نفسها ضد اي تهديد خارجي. 


كما ردت باكستان على تبرير الدولة الصهيونية لضرباتها في الدوحة رافضة

الادانة الحادة التي وجهها اغلب اعضاء مجلس الامن الدولي يوم الخميس العدوانها على قطر. 


وقد اثار هذا الموقف جدلا حادا بين الجانبين إذ ان باكستان لا تعترف باسرائيل وتعد من ابرز المدافعين عن قيام دولة فلسطينية

حرة في المحافل الدولية.


جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الامن للوضع في الشرق الاوسط التي شاركت في تنظيمها 

باكستان والجزائر والصومال برئاسة كوريا الجنوبية.


وقال السفير عاصم افتخار احمد الممثل الدائم لباكستان لدي الامم المتحدة،في معرض حقه الرد: من غير المقبول،بل ومن السخيف ان يقوم معتد ومحتل ومنتهك متسلسل لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي ،اي اسرائيل،

باساءة استخدام هذه القاعة وعدم احترام قدسية هذا المجلس".


واضاف امام المجلس المكون من 15 عضوا"من خلال توجيه اصابع الاتهام الى الاخرين،فان الادعاءات التي لا اساس لها من الصحة تهدف في المقام الاول الى اخفاء افعالها غير قانونية وانتهاكاتها

للقانون الدولي. 


كما تساءلت باكستان عما اذا كان اطلاق الصراح الرهائن المحتجزين لدي حماس اولوية

حقيقيه لاسرائيل،

وقال السفير احمد للمجلس،من الواضح ان اسرائيل القوة

المحتملة عازمة على 

بذل كل ما في وسعها لتفويض ونسف كل فرصة

للسلام. 


وفي دفاعه عن الهجوم،غير القانوني وغير المبرر على قطر ظل السفير الاسرائيلي داني دانون متحديا قائلا انه لا يوجد ملاذ امن"للارهابيين"لا في غزة ولا في طهران،ولا في الدوحة.


وفي رد صادم قال السفير احمد"ان اسرائيل دولة محتلة لا تستمع الى احد ولا تهتم باي نصيحة

حتى من اصدقائها 

اذا كان هناك نصيحه متبقية، بل تهدد اعضاء المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الدولية،ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات الانسانية

الدولية،ولا تستجيب لمحكمة العدل الدولية وتهدد الامم المتحدة وكبار مسؤوليها وتفعل ذلك مع الافلات من العقاب.

اضف تعليق

أحدث أقدم