العلاقه بين التعليم والثقافه فى بناء المجتمعات

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter













  

 كتب صلاح نجم 

لا يمكن الاستغناء عن التعليم والثقافه

 فى بناء المجتمعات القويه

 تقوم المجتمعات بأبنائها المتعلمين

  فالشخص المتعلم الذي لديه الثقافة الكافية يمكنه التواصل مع المجتمع بشكل جيد، لأن الثقافة تأتي بعد التعليم. فالإنسان حتى يتثقف يجب أن يتعلم أولا، لا غنى عن الاثنين فهما يقوموا ببناء مجتمع قوي و متقدم. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بين التعليم والثقافه 

الثقافة هي عبارة عن معرفة الشخص بكل طرق الحياة والمعيشة ومعرفة العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية. وأن يكون الشخص ملم بالنواحي الدينية والعقلية ويعرف أمور المجتمع ...

بالإضافة إلى معرفة كيف يتعامل الأشخاص مع بعضهم البعض ومع المجتمع بشكل عام. وأن يقوم الشخص بالمعرفة والتفكير والتواصل مع غيره ومناقشة الأفكار الخاصة به.

أما عن أنواع الثقافة فهي تنقسم إلى نوعين، هما :

ثقافة مادية: وهي عبارة عن الإنتاج المادي الذي يقوم به الإنسان في المجتمع مثل طريقة المعيشة وغيرها.

الثقافة اللامادية: وهي عبارة عن مجموعة من الأفكار التي يؤمن بها الفرد والذي تظهر على سلوكياته وتعامله مع الآخرين 

يوجد مجموعة من الفروق بين التعليم والثقافة 

 التعليم عبارة عن قواعد وأسس لا يوجد تغيير فيها يقوم المجتمع على التعليم. أما الثقافة تختلف من مكان لآخر. فلكل مجتمع ثقافة خاصة به وعادات وتقاليد خاصة به.

الطابع الخاص بهما: التعليم ليس له طابع خاص أو مميز. أما الثقافة لها طابع خاص بها وبصمة خاصة بها تترك أثر في المجتمع والأشخاص.

المعرفة: يمكنك التعليم عن طريق المناهج التعليمية والتجارب التعليمية. أما الثقافة يمكن الوصول إليها عن طريق البحث ومعرفة الأفكار المختلفة.

الجوانب التي يعتمد عليها التعليم والثقافة: يقوم التعليم على تكوين الجوانب المادية والعملية. أما الثقافة تقوم بتكوين الجانب الأخلاقي وتكوين القيم الأخلاقية التي تساعد الشخص في تطوير المجتمع وتقدمه. والعلم أشمل من الثقافة، لأن العلم واحد في جميع البلاد. أما الثقافة تتغير من مجتمع لآخر.

اضف تعليق

أحدث أقدم