كتبت هنادي عبد اللطيف
انطلقت صباح اليوم في القاهرة،بقاعة المنارة للمؤتمرات أولى الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال لبحث سبل زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان وتحقيق التكامل بين البلدين.
وأواضح ممثل الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة د. نظمي عبدالحميد إلى أن عقد الملتقي المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال، يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، ورغبة صادقة في تعميق أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتحويل ما يربطنا من تاريخ وجغرافيا ووحدة مصير، إلى مشروعات واستثمارات حقيقية تخدم شعبينا وتلبي احتياجات أسواقنا. مضيفا أن هذه الورش ليست مجرد جلسات نقاشية، بل هى بمثابة منصات عملية لتبادل الخبرات، واستعراض الفرص، ووضع خارطة طريق مشتركة نحو مستقبل إنتاجي وتجاري وتكاملي واعد بين مصر والسودان.
مضيفا إن الورشة الأولى حول التصنيع الغذائي والدوائي، تحمل أبعادًا استراتيجية لا تقتصر على التجارة والاستثمار فحسب، تلمس بشكل مباشر الأمن الغذائي والصحي، باعتبارهما الركيزتان الأساسيتان لبناء أي تنمية مستدامة.
موضحة بقوله «حرصًا على أن يكون الملتقى تتويجًا لمسار عملي مدروس، فقد تم إعداد برنامج متكامل من أربع ورش عمل تحضيرية تُعقد خلال الفترة من سبتمبرحتى ديسمبر 2025، :
وهي- ورشة عمل التصنيع الغذائي والتصنيع الدوائي بين مصر والسودان: الفرص والتحديا ايضا- ورشة عمل الآليات اللوجستية وقوانين الاستثمار المشترك
اضافة الي ورشة عمل التكامل المصرفي بين مصر والسودان وورشة رابعة لإعادة الإعمار والتعدين في السودان
ودعا نظمي عبدالحميد إلى جعل من هذه الورشة منصة للحوار الجاد والمسئول، وأن نخرج منها بتوصيات عملية وخطط قابلة للتنفيذ، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مصر والسودان في مجالي التصنيع الغذائي والدوائي، لنُثبت معًا أن تكاملنا ليس مجرد شعار، بل هو واقع نصنعه بإرادتنا، لمستقبل أفضل لشعبينا الشقيقين
 
 


إرسال تعليق