كتبت تقي هشام
المخدرات هي مواد يتم زراعتها أو تصنيعها، وتسبب تغيّرًا في كيمياء المخ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز النواقل العصبية المسؤولة عن السعادة مثل الأدرينالين والدوبامين. كما تؤدي المخدرات إلى شعور مؤقت بالسعادة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الهدوء والاسترخاء أو زيادة اليقظة والنشاط، وهو ما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
الاستمرار في تعاطي المخدرات يؤدي إلى اعتماد مراكز المخ عليها لإنتاج النواقل العصبية، وبالتالي يمتنع الجسم عن إنتاجها طبيعيًا، مما يدفع الإنسان إلى الإفراط في التعاطي.
للمخدرات أنواع عديدة، مثل: الشابو (الكريستال)، الكوكايين، والمنشطات. وتكمن خطورة هذه المواد في أنها تزيد من نشاط الجهاز العصبي ووظائف الجسم المختلفة، فتسبب ارتفاعًا في معدلات ضربات القلب وضغط الدم والتنفس، وكذلك مستوى السكر في الدم. كما يتم تعاطيها بطرق متعددة مثل: الحقن، الشم، التدخين، أو في صورة حبوب.
وهناك أيضًا أنواع أخرى مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب التي قد تسبب القلق والتوتر. وتؤدي المخدرات كذلك إلى زيادة احتمالية وقوع حوادث السير، بل وقد تصل إلى الوفاة.
لذلك يجب على الأهالي مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بخطورة المخدرات وأضرارها المتعددة، والعمل على إشغالهم منذ الصغر بممارسة الرياضة، والابتعاد عن أصدقاء السوء، وتشجيعهم على استغلال وقتهم في أشياء مفيدة يحبونها مثل الخروج في نزهات، زيارة الأقارب، أو ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية.
إرسال تعليق